دعا رئيس الدائرة السياسية في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بالخارج سامي أبو زهري، إلى الوقوف سداً منيعاً أمام أي عملية تطبيع قادمة مع الاحتلال، مهما كانت المغريات الزائفة.
وقال أبو زهري في تصريح صحفي اليوم الأربعاء "تابعت حركة حماس بقلق شديد إعلان وزير خارجية الاحتلال يائير لابيد عن قرب التوقيع على اتفاقيات تطبيع جديدة مع دولٍ، رفض كشف هويتها، بمساعدة أمريكية وإقليمية".
وأضاف أن الحركة حذرت مسبقا من أي تحقيق لتطلعات الوزير الإسرائيلي، بإنجاز مزيد من اتفاقيات التطبيع.
ودعا الزعماء العرب والمسلمين، والنخب الرسمية والشعبية، والجماهير في عواصم المنطقة، إلى الوقوف سداً منيعاً أمام أي عملية تطبيع قادمة مع الاحتلال، مهما كانت المغريات الزائفة.
وتابع: "إن حماس وهي تستذكر الآثار التدميرية لأي خطوة تطبيعية عربية وإسلامية مع الاحتلال، تؤكد أنها تضر بالدرجة الأولى بمصالح الدول العربية والإسلامية الشقيقة ذاتها".
وأشار إلى أن الخطوات التطبيعية، تؤدي للإضرار بشكل خطير بالقضية الفلسطينية.