سلّط مركز العودة الفلسطيني الضوء على ملف عنصرية الاحتلال الإسرائيلي بحق فلسطينيي أراضي الداخل المحتل، خلال مداخلة شفهية قدمّها بمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.
جاء ذلك خلال جلسة منعقدة تحت البند الرابع من جدول أعمال المجلس الأممي بدورته الاعتيادية الـ48، بمدينة جنيف.
وأثار المركز حملة القمع العنيفة ضد الفلسطينيين ممن شاركوا في احتجاجات شعبية بالداخل المحتل بمايو/ آيار الماضي، ضد السياسات الإسرائيلية العنصرية تجاههم.
وأوضح أن إسرائيل قمعت بعنف المشاركين بتلك الاحتجاجات، كوسيلة لردع الفلسطينيين عن ممارسة حقهم الفطري والأساسي في حرية الرأي والتعبير والتجمع والاحتجاج.
وقال إن شرطة الاحتلال في المقابل تتجاهل وتغض الطرف عن الإسرائيليين الذين يشكلون عصابات إجرامية تعمل على تدمير المنازل والشركات الفلسطينية وتشويه شواهد القبور في مقابر الفلسطينيين.
وأشار "مركز العودة" إلى أن شرطة الاحتلال اعتقلت منذ مايو الماضي أكثر من 2800 مواطن فلسطيني في أراضي الداخل بسبب احتجاجهم.
ودعا أعضاء مجلس حقوق الإنسان لإدانة حملة الفصل العنصري الإسرائيلية على الفلسطينيين لمجرد ممارسة حقوقهم الأساسية، والمطالبة فورًا بالإفراج عن جميع المعتقلين منهم، وإسقاط التهم كافة الموجهة إليهم.
وطالب بالضغط على إسرائيل لاحترام حقوق الإنسان، وتغليب سيادة القانون عندما يتعلق الأمر بالإسرائيليين الذين يرتكبون جرائم كراهية همجية ضد الفلسطينيين.