قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، إن تصريحات رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي نفتالي بينيت بشأن الاستيطان وتوسيعه في فلسطين والجولان، تحدٍ وقح للقوانين الدولية وقرارات الأمم المتحدة.
جاء ذلك في تصريح صحفي، اليوم الاثنين، وصل "وكالة سند للأنباء"، أدانت فيه تصريحات "بينيت" ووزيره لشؤون الإستيطان زئف الكان، وكذلك صمت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وأوردت "الديمقراطية" أن صمت إدارة "بايدن" عن التوسع الاستيطاني، وممارسة الضغوط على الجانب الفلسطيني، بذريعة ضمان أمن إسرائيل، هو علامة تؤكد أن البيت الأبيض لم يخرج حتى الآن من دائرة "صفقة القرن".
وتابعت، أن تصريحات "بينيت" و"الكين" تتوافق مع اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى، وأداء الصلاة فيه، ودون أن يثير هذا الأمر حفيظة الدول العربية والإسلامية، بما في ذلك تلك الدول التي على علاقة تطبيع مع الاحتلال.
وصرحت "الديمقراطية" أن هذه التطورات الخطيرة، باتت تملي على القيادة السياسية الفلسطينية، مغادرة سياسة الرهانات الهابطة، والعودة إلى الوفاق الوطني.