قُتل 6 أشخاص وأصيب 60 آخرون بجروح، اليوم الخميس، خلال إطلاق نار أثناء مظاهرة لمؤيدين "لحزب الله" وحركة "أمل" في العاصمة اللبنانية بيروت، وفق مصادر طبية لبنانية.
وقالت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام، إن مئات من أنصار الجماعتين خرجوا بمظاهرة تنديدا بقرارات رفض عزل المحقق العدلي في قضية انفجار مرفأ بيروت، القاضي طارق البيطار.
وذكر الجيش اللبناني، في بيان، أن المتظاهرين تعرضوا لإطلاق نار في منطقة الطيونة بدارو، وسارع الجيش إلى تطويق المنطقة والانتشار في أحيائها، وباشر البحث عن مطلقي النار لتوقيفهم.
وحذر "الجيش"، عبر حسابه على تويتر، من أن وحداته المنتشرة "سوف تقوم بإطلاق النار باتجاه أي مسلح يتواجد على الطرق وباتجاه أي شخص يقدم على إطلاق النار من أي مكان آخر".
وأفاد شهود بانتشار مسلحين مؤيدين لـ "حزب الله" و"أمل"، وإطلاقهم النار باتجاه أبنية يشتبه أنه حصل منها إطلاق النار على المظاهرة بالمنطقة القريبة من مقر "قصر العدل" في بيروت.
وأجرى الرئيس اللبناني ميشال عون، اتصالات مع كل من رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، ووزيري الدفاع والداخلية وقائد الجيش، لمتابعة التطورات الأمنية في بيروت، بحسب بيان للرئاسة.
وفي يوليو / تموز الماضي، ادعى "البيطار" على 10 مسؤولين وضباط لبنانيين، بينهم نائبان من "أمل" ورئيس الحكومة السابق، حسان دياب.
وفي وقت سابق، رفضت محكمة طلبًا ثانيًّاا لعزل البيطار، تقدم به نائبان عن "أمل"، هما علي حسن خليل وغازي زعيتر، حيث اتهما القاضي بأنه "خالف الأصول الدستورية، وتخطى صلاحيات مجلس النواب والمجلس الأعلى لمحاكمة الرؤساء والوزراء".
وفي 4 أغسطس/ آب 2020، وقع انفجار هائل في المرفأ، ما أودى بحياة 217 شخصًا وأصاب نحو 7 آلاف آخرين، فضلا عن أضرار مادية هائلة في أبنية سكنية وتجارية.