نقلت شبكة أخبار "سي أن أن" الأميركية عن مصادر مطلعة أن شركتي فيسبوك وتويتر لم تتلقيا دعوة من البيت الأبيض لحضور قمة وسائل التواصل الاجتماعي الخميس.
وأشارت المصادر إلى أن الأمر لم يكن مفاجئا، وأن القمة ستكون بمثابة "جلسة تظلم يمينية" ولم تكن تهدف إلى مناقشة جدية لبعض القضايا التي تواجه شركة التقنية الكبرى.
وقالت الوكالة الإخبارية إن متحدثا باسم البيت الأبيض رفض التعليق على صحة الأنباء.
وكان البيت الأبيض أعلن عن القمة في يونيو/حزيران الجاري، وقال إنها حدث لجمع "القادة الرقميين من أجل محادثات قوية حول الفرص والتحديات التي تواجه بيئة الإنترنت حاليا".
ولم يكشف البيت الأبيض علنا عن أسماء الشركات المدعوة إلى القمة.
وذكرت صحيفة واشنطن بوست الأسبوع الماضي أن البيت الأبيض طلب لحضور القمة عددا من الشخصيات اليمينية البارزة التي كانت تنتقد بشدة شركات التواصل الاجتماعي.
ووفقا لوكالة سي أن أن، فإن بعض هؤلاء الأفراد ادعوا وفي كثير من الأحيان أن شركات مثل فيسبوك وتويتر تتحيز ضد المحافظين وتفرض رقابة على خطاباتهم، لكن الشركات المعنية أنكرت هذه الادعاءات.