الساعة 00:00 م
الخميس 28 مارس 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.65 جنيه إسترليني
5.19 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
3.98 يورو
3.68 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

الأورومتوسطي يدعو أوروبا لوقف اضطهاد اللاجئين

حجم الخط
refugees-623651.jpg
جنيف-سند

قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إن اللاجئين الفارّين من الاضطهاد والمهاجرين الذين يصلون إلى بلدان أوروبية يواجهون انتهاكات وجرائم كراهية بحقهم. 

وشدد المرصد، في بيان شفوي ألقاه اليوم الثلاثاء، بالشراكة مع منظمة GIWEH أمام مجلس حقوق الإنسان في دورته الواحدة وأربعين، أنَّ ذلك يتعارض مع التزامات الاتحاد الأوروبي والالتزامات الدولية تجاه طالبي اللجوء.

وقالت الباحثة القانونية في الأورومتوسطي نور خرما إن السياسات الأوروبية الناتجة عن صعود سياسيين يمينيين يتبنّون خطابًا عنصريًا ضد المهاجرين واللاجئين.

وأضافت، "خرما"، أن هؤلاء السياسيين، يرفعون وتيرة خطاب الكراهية ضد اللاجئين، ويحثّون على اتخاذ تدابير صارمة لخفض أعداد طالبي اللجوء.

وأشّارت إلى أن ذلك يتعارض مع الحقوق المنصوص عليها في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والاتفاقية المتعلّقة بوضع اللاجئين والموقع عليهما من قبل الدول الأطراف في الاتحاد الأوروبي.

وأكدت "خرما" أنّ الحقوق المنصوص عليها في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والاتفاقية المتعلقة بوضع اللاجئين، تمنح الأشخاص المستضعفين الحق في التماس اللجوء لتجنب الاضطهاد والنزاعات.

وتحتّم على الدولة المستضيفة احترام حقوق اللاجئين وعدم طردهم أو ترحيلهم. حسب خرما.

وأشارت في كلمتها إلى أنّ السياسة اليمينية المتشددة أضفت شرعية لخطاب الكراهية والانتهاكات الواقعة على اللاجئين.

وذكرت خرما أن الخطاب السياسي ترك بصماته على الأرض، وتصاعدت الهجمات العنصرية ضد اللاجئين.

وقالت إن دولاً أوروبية رفعت شكاوى ودعوات قضائية ضد أشخاص ومتطوعين يعملون لمساعدة اللاجئين وانتشالهم من الغرق أثناء عبورهم البحر، مثل ميغيل رولدان في إيطاليا. 

 إضافةً لمنشورات نشرت في محطة مترو برلين المركزية تحمل طابعًا عدائيًا للمهاجرين.

وطالب الأورومتوسطي الدول الأعضاء في المجلس بحُسن استقبال اللاجئين والمهاجرين الذين هربوا من بلدانهم نتيجة الحروب والموت، والتوقف عن اضطهادهم ومعاداتهم.

ودعا مجلس حقوق الإنسان إلى الضغط على دول الاتحاد الأوروبي للامتثال لمبادئها الخاصة بمساعدة اللاجئين، ونبذ خطاب الكراهية، والتأكيد على أنّه استثناء من بعض السياسيين ولا يمثّل القيم الأساسية للاتحاد الأوروبي.