كشف عضو المكتب السياسي لحركة حماس، محمود الزهار النقاب عن جهود بُذلت بالسابق وتبذل حالياً لعودة العلاقات بين حركة "حماس" والقيادة السورية.

وشددَّ الزهار، في تصريحات صحفية، على "أنه لابد من ترتيب العلاقات مع كل من وقف ويقف مع فلسطين ويعادي الاحتلال الإسرائيلي".

وأكدّ، أنه من مصلحة المقاومة أن تكون هناك علاقات جيدة مع جميع الدول التي تعادي "إسرائيل".

وأشار إلى أنَّ الجمهورية السورية والجمهورية اللبنانية والجمهورية الإيرانية الإسلامية، لهم مواقف صريحة من الاحتلال الإسرائيلي.

وأضاف: الرئيس السوري بشار الأسد وقبل الأزمة فتح لنا كل الدنيا، لقد كنا نتحرك في سوريا كما لو كنا نتحرك في فلسطين وفجأة انهارت العلاقة على خلفية الأزمة السورية.

ورأى الزهار الذي شغل منصب وزير الخارجية في الحكومة العاشرة، أنه "كان الأولى ألا نتركه وأنْ لا ندخل معه أو ضده في مجريات الأزمة".

وشددَّ، على أنه يتوجب أن نكون على علاقة قوية مع كل الدول التي لها علاقات سيئة مع الاحتلال الإسرائيلي، وعلاقات جيدة مع الدول التي تحتل إسرائيل أراضيها مثل سوريا ولبنان.

وقال القيادي الزهار، ففي الوقت الذي تؤيد فيه بعض الدول الخليجية إسرائيل، ما الذي يمنع البلاد المحتلة (فلسطين، سوريا، لبنان) أنْ تتعاون مع بعضها البعض؟.

والعلاقات بين الدولة السوريّة، وحركة حماس مرّت في أزمةٍ بعد اندلاع الحرب الأهلية في سوريا عام 2011.