أحرز النظام السوري، انتصارات واسعة في أرياف حلب، مسيطرا غربا بالكامل، ومهددا بفصلها عن إدلب.
ووفق المرصد والإعلام السوري الرسمي، فإن قوات النظام السوري سيطرت أمس الأحد على نحو 30 قرية وبلدة شمال وغرب حلب، أبرزها حريتان وعندان وكفرحمرة.
وبحسب ما أكدته مواقع موالية للنظام السوري وكذلك ما أقرته مواقع المعارضة، اليوم الاثنين، فإن النظام السوري تقدم في 28 قرية.
ويتقدم النظام السوري نحو الشيخ عقيل وعينجارة باتجاه دارة عزة والأتارب اللتين تحتضنان نقطتي مراقبة تركية.
ويسعى كذلك للتقدم باتجاه سرمدا التي قام بتنفيذ تمهيد ناري ضدها للسيطرة عليها ليفصل كامل حلب عن إدلب.
سبق أن احتفل النظام السوري، مساء الأحد، بإحكام قبضته على أغلب المناطق التي كانت تسيطر عليها المعارضة شمال وغرب محيط مدينة حلب، وصولا إلى حدود ريف إدلب الشمالي.
وقام النظام السوري بقصف بلدة سرمدا بريف إدلب الشمالي، الواقعة على تقاطع طرق تصل بين حلب وإدلب ومنفذ "باب الهوى" الحدودي.
وقالت مصادر مطلعة لموقع "عربي 21"، إن النظام السوري تمكن من السيطرة على الريف الغربي الغربي لحلب، بعد تقدمه من محوري منطقة الطامورة غرب حلب بنحو 15 كيلومترا.
ولفت إلى أن النظام السوري يتقدم متجها نحو نقاط مراقبة تركية في الأتارب ودارة عزة رغم التعزيزات التركية الضخمة في سرمدا، متجاهلا الغضب التركي.
وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو إنه أبلغ وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن الهجمات في إدلب بسوريا يجب أن تتوقف على الفور مع إحلال وقف إطلاق نار دائم.
بينما تتواصل الاشتباكات بين قوات المعارضة مدعومة بالمدفعية التركية وقوات النظام السوري عند بلدة ميزناز في ريف إدلب.