الساعة 00:00 م
السبت 04 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.67 جنيه إسترليني
5.24 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4 يورو
3.72 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

عدنان البرش .. اغتيال طبيب يفضح التعذيب في سجون الاحتلال

أطفال غزة يدفعون ثمن الأسلحة المحرمة

"اشتية": مخلفات المستوطنات الإسرائيلية أخطر الملوثات البيئية

حجم الخط
13bbebb7-2d33-476b-8ec2-32ccdf8c6060.jpg
غلاسكو -وكالات

قال رئيس الوزراء محمد اشتية، إن المستعمرات الإسرائيلية والمحاجر ومكبات النفايات هي أهم الملوثات للبيئة في فلسطين، ومع التغير في المناخ فإن النتائج السلبية ستكون مضاعفة.

وأضاف رئيس الوزراء، في كلمته خلال فعاليات قمة المناخ "كوب 26"، اليوم الاثنين، إن إجراءات الاحتلال الإسرائيلي الهادفة لاحتلال الأرض واستنزاف مصادر المياه واعتداءات المستوطنين، هو أمر يدعو إلى التوقف الفوري عن هذه الاعتداءات.

وأشار إلى أن الناظر إلى خارطة فلسطين الحديثة يرى كيف يتم تدمير البيئة بشكل "ممنهج"، فقد اقتلعت إسرائيل منذ عام 1967، 2.5 مليون شجرة منها 800 ألف شجرة زيتون.

وأوضح اشتية"، أن إسرائيل تسرق 600 مليون متر مكعب من المياه الفلسطينية سنويا؛ وهو جزء من سياسة استعمارية تتبناها إسرائيل لتصحير الأرض ودفع أصحابها منها.

وأردف، أن البحير الميت سيجف بحلول عام 2044 إذا استمر الاحتلال في استنزاف موارده.

 وبين "اشتية"، أن وعي الإنسان الفلسطيني تجاه البيئة والحفاظ عليها في ازدياد بسبب برامج التوعية التي انطلقت في المدارس والجامعات، وأن خطط الحكومة ارتكزت على الاهتمام بالعلاقة المتداخلة بين المياه والطاقة ومصادر الغذاء".

وأضاف: "نبذل جهدا كبيرا مع شركائنا الدوليين والقطاع الخاص في معالجة المياه العادمة ومياه الصرف الصحي خاصة في قطاع غزة الذي سيصبح غير قابل للحياة فيه إذا استمر الوضع كما هو من حصار.

من جانب آخر، أوضح رئيس الوزراء أن "المزارع الفلسطيني أدخل منذ زمن طويل تكنولوجيا الري بالتنقيط لكي يتعايش مع ما هو متوفر له من كمية مياه محدودة، لكن تستولي إسرائيل على ما يوفره.

وأطلع رئيس الوزراء، الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو، على هامش مشاركته في القمة، على آخر مستجدات الأوضاع في فلسطين، والانتهاكات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني.

وثمن دعم إندونيسيا المستمر لفلسطين في كافة المحافل الدولية، ونصرة قضية شعبنا العادلة.

وأشار إلى أنه في ظل الفراغ السياسي، يجب إعادة تفعيل الرباعية الدولية وبلورة مبادرة سياسية قائمة على أساس القانون الدولي والقرارات الأممية، لحماية حل الدولتين.