وصل وفدٌ من البرلمان الأوروبي إلى تايوان، اليوم الأربعاء، في مسعى لتعزيز العلاقات مع الجزيرة، على الرغم من تحذيرات الصين.
وقال البرلمان الأوروبي في بيان صحفي، إنه سبع من أعضائه ويرأسه النائب الفرنسي رافائيل جلوكسمان، بالرئيسة تساي إنج-ون زاروا تايوان وستستمر لمدة 3 أيام.
وأضافت في بيان "نتطلع إلى مناقشات مثمرة حول الدفاع عن الديمقراطية والحرية ودولة القانون واحترام حقوق الإنسان مع شركائنا الأوروبيين الذين يشاركوننا الرأي".
وجلوكسمان، هو من أشد المنتقدين للصين، من بين خمسة برلمانيين أعلنت الصين فرض عقوبات عليهم في مارس/آذار.
وكتب في تغريدة "لن تؤثر في التهديدات ولا العقوبات مطلقاً. وسأواصل دائما دعم أولئك الذين يناضلون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان، لذلك ها أنا ذاهب إلى تايوان".
وكانت البعثة الصينية في بروكسل قد حذرت بالفعل من أن زيارة البرلمانيين الأوروبيين لتايوان "ستضر بالمصالح الأساسية للصين وتقوض التطوير السليم للعلاقات الصينية الأوروبية".
وانتقدت بكين بشدة الشهر الماضي زيارة وفد برلماني فرنسي لتايوان ووزير الخارجية التايواني جوزيف وإلى سلوفاكيا وجمهورية تشيكيا. وتتمتع تايوان بحكم ذاتي منذ انتهاء الحرب الأهلية الصينية العام 1949.
ووصل التوتر إلى أعلى المستويات منذ عقود في ظل حكم الرئيس الصيني شي جينبينغ الذي قطع كل الاتصالات الرسمية مع تايبيه بعد انتخاب تساي قبل خمس سنوات وزاد الضغوط الاقتصادية والدبلوماسية والعسكرية.
وأخيرًا، ضاعفت الصين الطلعات فوق "منطقة تمييز الهوية لأغراض الدفاع الجوي" (أديز) التايوانية بمقاتلات عسكرية وقاذفات وطائرات حربية مضادة للغواصات.