قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صالح رأفت، إن الحكومة الإسرائيلية ماضية في "تنفيذ خطة ترامب-نتنياهو، ومصرة على مواصلة سياساتها القائمة على رفض إعادة فتح القنصلية الأمريكية في القدس الشرقية المحتلة".

وأدان رأفت في تصريح صحفي له اليوم الاثنين، تصريحات رئيس الحكومة الإسرائيلية نفتالي بينت رفضه إعادة فتح القنصلية الأمريكية في القدس.

وشدد على أن رفض إعادة فتح القنصلية وإبقاء السفارة الأمريكية في القدس "إجراءات مجحفة بحق الشعب الفلسطيني". مؤكدًا ضرورة "إيفاء الحكومة الأمريكية بوعودها".

وأردف: "على الرئيس الأمريكي جو بايدن تنفيذ وعوده التي أطلقها خلال حملته الانتخابية بتصحيح الأخطاء السياسية التي ارتكبتها إدارة الرئيس ترامب بما في ذلك إعادة فتح القنصلية والسماح بإعادة فتح ممثلية منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن".

ودعا القيادي الفلسطيني، الرئيس بايدن لاتخاذ إجراءات ضاغطة على إسرائيل لوقف الاستيطان ووقف التهجير القسري للفلسطينيين "وفي مقدمة ذلك سكان القدس الشرقية".

وطالب الإدارة الأمريكية أن توقف مساعداتها المالية والأمنية والعسكرية لإسرائيل، وممارسة ضغوط حقيقية وجدية واتخاذ إجراءات تلزمها بالسماح بفتح القنصلية في القدس.

ونوه إلى ضرورة أن تمارس المزيد من الضغوط على الإدارة الأمريكية حتى تلزم إسرائيل بوقف ممارساتها وإجراءاتها في الأراضي الفلسطينية التي احتلت عام 1967.

وذكر أن على المجتمع الدولي ومجلس الأمن اتخاذ إجراءات جدية بفرض عقوبات على إسرائيل كما سبق ان فرضت على دولة الأبرتهايد في جنوب إفريقيا إبان الحكم العنصري فيها.

وطالب بتعليق عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة لعدم التزمها بقرارات الأمم المتحدة بما فيها القرارات التي على ضوئها اعترفت الأمم المتحدة بدولة إسرائيل 181،194.

وصرح رأفت، بأن زيارة الرئيس محمود عباس لموسكو تأتي ضمن ما يجري العمل عليه مع روسيا الاتحادية والصين الشعبية والاتحاد الأوروبي من أجل عقد مؤتمر دولي حقيقي للسلام ينهي الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي.

واستدرك: "بحيث يكون برعاية دولية تضم تلك الدول والسكرتير العام للأمم المتحدة والأردن ومصر ودول أخرى من أجل وضع آليات لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية وتجسيد دولة فلسطين".