الساعة 00:00 م
الجمعة 19 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.72 جنيه إسترليني
5.35 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.04 يورو
3.79 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

"قوى الضفة" تدعو لتصعيد المقاومة الشعبية

حجم الخط
رام الله - وكالة سند للأنباء

شددت القوى الوطنية والإسلامية في الضفة الغربية، على أهمية تضافر كل الجهود لتوسيع المشاركة في إطار المقاومة الشعبية ضد الاحتلال ومستوطنيه أمام محاولات الاقتلاع والتهويد.

وأشارت "قوى الضفة" في بيان لها اليوم الثلاثاء، إلى أن حكومة الاحتلال تتحدى كل القرارات والقوانين الدولية، "وخاصة القرار الأخير الصادر عن مجلس الأمن الدولي رقم 2334 القاضي بعدم شرعية البناء والتوسع الاستيطاني".

وأكدت: "ذلك يتطلب مواقف جدية من الدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي ترتقي إلى ما يتطلبه وقف هذا التصعيد والجرائم ضد الشعب الفلسطيني".

ورأت أن "الموقف الأمريكي فيه شراكة بمواصلة هذا النهج؛ والذي يغطي على جرائم الاحتلال ويجعله يستمر في ارتكاب المزيد من العدوان والجرائم".

ولفتت النظر إلى أن الموقف الأمريكي "لا يأخذ أية خطوات نحو تطبيق ما تم الحديث عنه، سواء في حملة الرئيس جو بايدن أو بعد ذلك، بل يمعن في معاداة شعبنا وحقوقه".

واعتبرت أن موقف واشنطن "يعطي مزيدًا من الضوء الأخضر للاحتلال للتصعيد والعدوان والجرائم في ظل موقف عربي وإسلامي ودولي لا يرتقي لمستوى تجريم الاحتلال وفرض المقاطعة الشاملة والعقوبات عليه".

وحمّلت القوى الوطنية والإسلامية، الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية ما يقوم به من استهتار بحياة الأسرى، وخاصة المضربون عن الطعام وخطورة أوضاعهم والأسرى المرضى.

ونوهت إلى أهمية استمرار وتوسيع الفعاليات الجماهيرية والشعبية في كل محافظات الوطن وفي مخيمات اللجوء والشتات من أجل إنقاذ حياة الأسرى.

وجددت رفضها لما يقوم به الاحتلال في إطار التصعيد العدواني والاستهداف الذي يطال المؤسسات الأهلية الفلسطينية الـ 6 والقرار الأخير بإصدار الأمر العسكري والزج باسمها بما يسمى الإرهاب.

واستدركت: "هذه مسألة خطيرة، الإرهاب وإرهاب الدولة المنظم هو ممارسات الاحتلال ضد شعبنا، الأمر الذي يتطلب توفير كل الإمكانيات والتدخلات لحماية هذه المؤسسات واضطلاع المؤسسات الدولية بدورها بتوفير الحماية لها.

ودعت القوى إلى المشاركة في الوقفة يوم الأربعاء الساعة الـ 11:00 أمام مقر الأمم المتحدة وتقديم مذكرة ترفض هذه السياسات العدوانية الإجرامية للاحتلال.

وجددت التأكيد على أهمية مطالبة مؤتمر المانحين؛ يُعقد يوم 16 نوفمبر الجاري، بتوفير كل إمكانيات التمويل المستدام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين ورفض الابتزاز السياسي.

وطالبت بتكثيف الجهود والفعاليات على الأرض للضغط لعدم المساس بالأونروا وعملها على كل المستويات الإنسانية والتعليمية والصحية في أماكن عملها للنهوض بأوضاع اللاجئين الفلسطينيين.