أفادت صحيفة "معاريف" العبرية، صباح اليوم الجمعة، بأن الجانب المصري يبذل جهودا مكثفة لمنع التصعيد مع إسرائيل من قبل حركة حماس في قطاع غزة.
ونقلت "معاريف" عن مصادر إسرائيلية قولها إن المصريين يبذلون جهودًا مكثفة لمنع التصعيد من قبل حماس.
لكنها استدركت: "لكن الجيش الإسرائيلي يستعد لمثل هذا الاحتمال".
وفي سياقٍ متصل، قال منسق الأنشطة الحكومية الإسرائيلية الأسبق الجنرال احتياط إيتان دانغوت: "حسب التقديرات، حماس ليست مهتمة بالتصعيد".
ورفع جيش الاحتلال الإسرائيلي حالة التأهب في غلاف غزة، أمس في أعقاب الرد المتوقع من حماس على حدث صباح أمس. وفق موقع "حدشوت 24" العبري.
واستشهد صباح أمس الشاب محمود الأدهم (28 عاما) أحد عناصر كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي قرب السياج الفاصل شمال قطاع غزة.
وبرر الجيش الإسرائيلي قتله لناشط في الضبط الميداني شمال قطاع غزة صباح اليوم الخميس، بأنه "تشخيص خاطئ وهو نتيجة سوء فهم".
وأعلن المتحدث باسم الجيش أفخاي أدرعي، في بيان نشره على صفحته الشخصية "فيسبوك"، أنَّ الجيش فتح تحقيقاً في الحادث.
وتفصيلاً، خلال ساعات صباح أمس، رصدت قوة عسكرية عدداً من الفلسطينيين قربَّ منطقة السياج الأمني شمال قطاع غزة، بحسب أدرعي.
وأضاف، أنا عنصر الضبط الميداني وصل إلى منطقة السياج في أعقاب تحرك فلسطينيين بمحاذاته.
ونعت كتائب القسام الشهيد الأدهم من مدينة جباليا، وقالت إنه أحد مجاهدي قوة حماة الثغور.
وقال القسام، إن الاحتلال تعمد إطلاق النار على أحد مجاهديها أثناء تأديته واجبه في قوة حماة الثغور، موضحة أنها تجري فحصاً وتقييماً لهذه الجريمة.
وأكدت أن الجريمة لن تمر مرور الكرام، وسيتحمل العدو عواقب هذا العمل الإجرامي، وفق قولها.