قال الرئيس الروحي لكنيسة الروم الملكيين الكاثوليك في فلسطين الأب عبد الله يوليو، إن استمرار الاعتداء على المسجد الأقصى، وتحويله مزاراً للمدارس اليهودية، هو محاولة لتهويد مدينة القدس، وتغيير الواقع الديني والسياسي والديمغرافي في المدينة.
وأكدّ "يوليو" لـ"وكالة سند للأنباء"، أنّ هذه الإجراءات ضمن حملة شرسة تستهدف الوجود الفلسطيني بالداخل والخارج.
وذكر أنها تترافق مع إجراءاتٍ تريد إسرائيل عبرها تفريغ الأرض المقدسة من سكانها، واستبدالهم "بغزاة جدد".
وأضاف "يوليو" أن المعركة الأساسية في القدس هي فرض السيادة عليها كعاصمة أبدية للشعب الفلسطيني، وإنهاء الاحتلال الذي يعد المشكلة الرئيسية.
و حذر من مغبة إقدام الاحتلال على أكبر عملية تهجير تستهدف الوجود الفلسطيني في الشق الشرقي من مدينة القدس، وصولاً لضم المدينة بشكل كامل للاحتلال.