قال الرئيس الروحي لكنيسة الروم الملكيين الكاثوليك في رام الله، الأب عبد الله يوليو، إن عمليات الهدم في واد الحمص شرق القدس "عملية تهجير جديدة؛ فإسرائيل تريد أرضًا دون شعب".
وصرّح يوليو لـ "سند للأنباء" اليوم الإثنين، بأن "ما يحصل في وادي الحمص والقرارات التي تستهدف العمال في لبنان، تعبير عن حملة شرسة تستهدف الوجود الفلسطيني بالداخل والخارج".
وذكر أن "إسرائيل تسعى عبر محاولات شتى تفريغ الأرض من سكانها، واستبدالهم بغزاة جدد".
وأكدّ عضو المجلس المركزي الفلسطيني، أن عملية الاستهداف موجهة ضد مدينة القدس، في محاولة "لأسرلة وتهويد المدينة، وتغيير الواقع الديني والسياسي والديمغرافي فيها".
وحذر من مغبة إقدام الاحتلال على القيام بأكبر عملية تهجير تستهدف الوجود الفلسطيني في الشق الشرقي من مدينة القدس، وصولًا لضم المدينة بشكل كامل للاحتلال.
وكانت سلطات الاحتلال، قد شرعت منذ فجر اليوم، بهدم 16 بناية سكينة تحوي قرابة الـ 100 شقة في حي واد الحمص ببلدة صور باهر شرقي القدس المحتلة.
وتدعي سلطات الاحتلال أن هذه المنازل (100 شقة سكنية) تشكل خطرًا أمنيًا عليها بسبب قربها من جدار الفصل العنصري.
ويعتبر حي واد الحمص امتدادًا لبلدة صور باهر وتبلغ مساحة أراضيه نحو 3 آلاف دونم، وقد حرم جيش الاحتلال السكان فيه من البناء على نصف المساحة تقريبًا، بحجة قرب الأراضي من الجدار العازل الذي يفصل الحي عن عدة قرى تتبع محافظة بيت لحم.