قال وزير التنمية الاجتماعية أحمد مجدلاني إن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، هو الطريق الوحيد لحل المشاكل الإنسانية في فلسطين.

جاء ذلك خلال مشاركته، اليوم الخميس، في إطلاق خطة الاستجابة الإنسانية في الأراضي الفلسطينية للعام ،2022 مع مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة "أوتشا"، في مدينة رام الله.

وأكد "مجدلاني" أن سياسات الاحتلال الإسرائيلي وممارساته المتكررة، تؤثر بشكل كبير على السياق الإنساني في الأراضي الفلسطينية.

وطالب المجتمع الدولي بضرورة الانتصار للحق وللقضية الفلسطينية، من خلال توفير الحماية وتعزيز احترام القانون الدولي والإنساني، وضمان وصول المساعدات الإنسانية والخدمات الأساسية للشرائح المهمشة في فلسطين.

إضافة لمعالجة السبب الرئيسي للأزمة الفلسطينية المتمثل في الاحتلال، مبيناً أن بإنهائه لن تضطر فلسطين لإطلاق مثل هذه النداءات لتمويل الاحتياجات الإنسانية.

واعتبر "مجدلاني" أن الحكومة ما زالت تواجه نفس المعيقات والعقبات والتحديات، وهي حماية الفلسطينيين من ممارسات الاحتلال الإسرائيلي التي تنتهجها بحقهم، من قتل وتهجير وسيطرة على الموارد الطبيعية، وسرقة الأراضي الفلسطينية.

وتطرق إلى الآثار الكبيرة التي خلفتها الحروب الإسرائيلية على قطاع غزة، والحصار الإسرائيلي المفروض منذ أعوام، وقرصنة أموال المقاصة الذي نتج عنه ما تعانيه الحكومة من أزمة مالية خانقة.

وبيَّن أن لجائحة كورونا وما خلفته من آثار طالت مختلف مناحي الحياة، انعكاسات بشكل كبير على الظروف الاجتماعية والاقتصادية والبيئية والصحية، لتفرض واقعاً جديداً وتغيراً جذرياً في المجتمع على المستويات كافة.