استنكرت جهات رسمية فلسطينية، اليوم الجمعة، إطلاق جنود الاحتلال الإسرائيلي النار على الشاب جميل أبو عياش (31 عاماً)، خلال المواجهات المندلعة على جبل صبيح في بلدة بيتا جنوب نابلس، ما أدى إلى استشهاده.

وأدان رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية في بيان منفصل، جريمة قتل جنود الاحتلال للشاب "أبو عياش"، خلال مشاركته المقاومين من سكان البلدة المناضلة في الدفاع عن جبل صبيح.

ومن جانبها، قالت وزارة الخارجية والمغتربين إن قمع الاحتلال للمواطنين المشاركين في المسيرات السليمة بالرصاص الحي، هو جريمة بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، ترتقي لمستوى جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية.

جاء ذلك في بيان لها، أدانت فيه جريمة إعدام الشهيد "أبو عياش"، خلال المواجهات في بلدة بيتا بنابلس.

وطالبت "الخارجية" المحكمة الجنائية الدولية بسرعة فتح تحقيق في جرائم الاحتلال، خاصة أن الاحتلال يصعد جرائمه بحق الشعب الفلسطيني وأرضه وممتلكاته ومقدساته.

وأكدت أن تقاعس المجتمع الدولي عن توفير الحماية للفلسطينيين، وتخاذله في تنفيذ القرارات الأممية الخاصة بالقضية الفلسطينية، وعدم محاسبة ومعاقبة مرتكبي هذه الجرائم، يشجع الاحتلال على التمادي في اختطاف الفلسطيني وأرضه وحقوقه.

واستشهد الشاب "أبو عياش"، مساء اليوم، متأثراً بإصابته بالرصاص الحي في رأسه، خلال مواجهات الشبان وجنود الاحتلال الإسرائيلي في بلدة بيتا جنوب نابلس.