واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، والمستوطنون، اليوم الثلاثاء، عرقلة سير العملية التعليمية، في مدارس بلدة "اللبن الشرقية" جنوب نابلس.
واعتقلت قوات الاحتلال الشاب علي عويس من "اللبن الشرقية"، بعد تصدي أهالي القرية لمحاولة اقتحام عشرات المستوطنين مدرسة بنات اللبن الثانوية.
وأفاد مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة الغربية غسان دغلس، أن عشرات المستوطنين حاولوا اقتحام المدرسة، إلا أن أهالي القرية أحبطوا الاقتحام.
وأشار إلى أن 150 مستوطناً قطعوا الطريق الرئيس أمام مدخل اللبن، واستفزوا المواطنين، فيما اعتدى جنود الاحتلال على المزارعين في سهل القرية، وأغلقوا مدخلها الرئيسي.
ويتعمد جيش الاحتلال الذي يتواجد بشكلٍ دائم في محيط المدرستين، تضييق الخناق على الطلبة عبر إغلاق المدارس دون أسباب، أو إجبار الطلبة على تغيير مسار الذهاب والإياب، إضافة إلى حماية المستوطنين وتشجيعهم على رفع وتيرة الاعتداءات.
وعادة ما يطلق جيش الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع على الطلبة، ما يوقع إصابات في صفوفهم.