افتتح وزير الحكم المحلي مجدي الصالح، ورئيس بلدية الخليل تيسير أبو سنينة، اليوم الثلاثاء، الشارع الواصل بين مدينة الخليل وخربة قلقس، المغلق من قبل الاحتلال الإسرائيلي منذ ما يزيد عن 20 عامًا.

وكان قد تم، مؤخرًا، إعادة تأهيل الشارع بقيمة 5 ملايين شيقل من صندوق بلدية الخليل.

وقال الصالح، في كلمة له، إن مشروع افتتاح ميدان خربة قلقس مهم وحيوي لأهالي الخليل، وسيساهم في تنشيط الحركة التجارية وتسهيل حياتهم.

وأكد أن "المناطق المصنفة (ج) لها أولوية لدى الحكومة، وتسعى إلى تعزيز صمود المواطنين فيها، ولن تدخر جهداً في دعم الخليل على مختلف الأصعدة".

بدوره، أشار رئيس بلدية الخليل إلى أهمية هذا المشروع لإنهاء معاناة سكان المنطقة اليومية. مثنيًا على إصرارهم على فتح الطريق الذي يصلهم بأهاليهم في مدينة الخليل.

وبيّن بأن أول بلدية فلسطينية تعمل على الطريق الالتفافي هي بلدية الخليل.

وأردف: "خربة قلقس ستشهد عصرًا جديدًا من التطور والحداثة، كونها منطقة توسع حضري وسيتم استثمار أراضيها في مشاريع اقتصادية وزراعية وإسكانية في المستقبل القريب".

من جانبه، أوضح رئيس غرفة تجارة وصناعة الخليل عبده إدريس، "الآثار السلبية" التي لحقت بالاقتصاد جراء إغلاق الطريق على مدار الأعوام الماضية، "نظرًا لوجود عشرات المصانع والمزارع، ما أدى إلى ارتفاع تكاليف نقل المواد الخام والمصنعة، إضافة إلى الوقت المضاعف خلال النقل".

وعبّر عن أمله بأن تكون هذه الخطوة بوابة لفتح شارع السهلة وعودة الاقتصاد إلى البلدة القديمة والمناطق المغلقة.

ولفت نائب محافظ الخليل رفيق الجعبري، النظر إلى أنه على مدار 20 عاما من إغلاق السدة لم يتمكن المواطنون من الوصول إلى منازلهم وأراضيهم.

وكانت الهيئة العامة للشؤون المدنية قد أعلنت في بيان لها، اليوم، أنه تم فتح مدخل الخليل الجنوبي "مفرق قلقس" المغلق.

وأضافت: "هذا الشارع كان يفصل مواطنينا في الخربة البالغ عددهم 5 آلاف نسمة عن مدينة الخليل، وكان يسبب إغلاقه مزيدا من المشقة والتعب لهم للوصول لمدينة الخليل".