أكدت شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية أن اعتداءات المستوطنين على المدنيين العزل والبلدات والقرى الفلسطينية، بحماية جيش الاحتلال، هي جرائم ممنهجة وتكريس للأمر الواقع، وجزء من محاولات الترحيل القسري لشعبنا.
وطالبت الشبكة، في بيان لها، اليوم الأحد، بالتحرك الفوري لتوفير الحماية الدولية لشعبنا تحت الاحتلال في ظل تصاعد اعتداءات المستوطنين، خاصة شمال الضفة الغربية.
وقالت إن هذه الاعتداءات تأتي ضمن حرب مفتوحة وممنهجة، وهي ليست عمليات فردية أو منفصلة عن سياق متواصل من الاعتداءات والتطهير العرقي التي تشمل أيضا مدينة القدس ومحيطها ومقدساتها.
وشددت على أن الأمم المتحدة مطالبة باتخاذ التدابير العاجلة للحماية الدولية، والعمل أيضا بكل السبل المتاحة من أجل إلزام قوة الاحتلال بوقف ممارساتها التي ترتقي لجرائم حرب بحق الشعب الفلسطيني.
وطالبت المنظمات الأهلية بتوفير كل الخطوات اللازمة لدعم شعبنا للبقاء في أرضه، والعمل على وقف كل الإجراءات الهادفة لتفريغ الأرض من سكانها الأصليين.
ودعت الشبكة إلى تضافر الجهود للتصدي لهذه الجرائم بوحدة واحدة، وتوفير مقومات الصمود والبقاء للقرى والبلدات التي تتعرض لحملات شرسة ووحشية من قبل المستوطنين، بحماية جيش الاحتلال.
وطالبت بتفعيل لجان الحماية والحراسة الشعبية، ومدها بالاحتياجات اللازمة في مواجهة غلاة التطرف والعنصرية.
ودعت إلى تشكيل جبهة دولية واسعة من أجل إنهاء الاحتلال، وتوسيع حملات التضامن الدولي مع شعبنا وحقوقه المشروعة انتصارا لقيم الإنسانية والعدالة والحقوق، ومحاسبة الاحتلال.
وأشارت المنظمات الأهلية، إلى أهمية القيام بخطوات محددة لحماية الأسرى في سجون الاحتلال، ووقف عمليات القمع المتصاعدة بحقهم.