شارك عشرات المواطنين، مساء اليوم الأحد، مسيرة دعم وإسناد مع الأسير المريض ناصر أبو احميد؛ والذي يعاني من وضع صحي خطير، في مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية.
وطالب المشاركون بـ "إنقاذ" حياة الأسير أبو احميد "قبل فوات الأوان"، وسط شعارات مناصرة للأسرى والمرضى في سجون الاحتلال.
ويتعرض الأسير "أبو احميد" لإهمال طبي متعمد تنفذه إدارة سجون الاحتلال على مدار الشهور الماضية، ما أدى إلى تفاقم وضعه الصّحي والكشف المتأخر عن إصابته بالمرض.
وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إن الأسير "أبو احميد" (49 عامًا) ضحية جديدة من ضحايا الإهمال الطبي المتعمد، الذي تنتهجه إدارة سجون الاحتلال على الأسرى.
ويتواجد "أبو احميد" داخل مستشفى "برزلاي" الإسرائيلي في حالة غيبوبة منذ يوم الثلاثاء الماضي بسبب التهاب رئوي حاد.
وفي وقت سابق اليوم، صرح رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدري أبو بكر، بأن تدهورًا جديدًا وملحوظًا طرأ على صحة الأسير ناصر أبو احميد. محذرًا "الساعات القادمة قد تكون الأخيرة له".
وأضاف "أبو بكر" في تصريحات خاصة لـ "وكالة سند للأنباء" أن سلطات الاحتلال ترفض نقل "أبو احميد" إلى مشفى آخر لرعايته. لافتًا النظر إلى أن الاحتلال يُفكر برفع الأجهزة الطبية عنه بدعوى أنه يمر بـ "حالة ميؤوس منها".
ويعتقل الاحتلال في سجونه قرابة الـ 1200 أسير مريض يعانون من أمراض مزمنة، بينهم 100 أسير من ذوي الإعاقة بعضهم يعيش في سجن مستشفى الرملة، ولا يتلقون أي علاج سوى المسكنات.