الساعة 00:00 م
الأحد 05 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.66 جنيه إسترليني
5.24 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4 يورو
3.72 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

قنابل وصواريخ غير متفجرة.. خطر يداهم حياة الغزيين

عدنان البرش .. اغتيال طبيب يفضح التعذيب في سجون الاحتلال

حملت الاحتلال المسؤولية

"الكيلة": ما يحدث مع الأسير "أبو حميد" خطة إسرائيلية مدروسة

حجم الخط
وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة
رام الله - وكالة سند للأنباء

أكدت وزيرة الصحة مي الكيلة، أن ما يحدث مع الأسير المريض ناصر أبو حميد هو سياسة إسرائيلية ممنهجة، وخطة مدروسة ليس لها أي معنى أو حجة أمنية.

جاء ذلك، خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم الثلاثاء، في رام الله حول الوضع الصحي للأسير المريض ناصر أبو حميد.

وحملت الكيلة، إدارة سجون الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استمرار مسلسل الإهمال الطبي بحق الأسرى الفلسطينيين بشكلٍ عام، وبحق الأسير ناصر أبو حميد بشكلٍ خاص.

وذكرت، أن الأسيرات الجرحى يعانون من أوضاعًا صحيةً صعبة كالأسيرة إسراء الجعابيص، التي تعاني من آثار الحروق التي أتت على أكثر من 60% من جسدها ووجهها.

وطالب وزيرة الصحة، بالإفراج عن الأسير ناصر أبو حميد في أقرب فرصة ممكنة، من أجل علاجه بما يليق به كإنسان وبما يليق بالمستوى المطلوب لعلاجه من مرضه.

ودعت كافة المؤسسات الدولية ومؤسسات حقوق الإنسان والصليب الأحمر الدولي، للقيام بدورهم اللازم تجاه قضية الأسرى.

من جانبه، قال رئيس نادي الأسير قدورة فارس، إن مؤسسات الأسرى طالبت المسؤولين المصريين والأردنيين للضغط على إسرائيل، من أجل الإفراج عن الأسير ناصر أبو حميد.

وأكد فارس في كلمته خلال المؤتمر، أن السيناريو الذي يحدث مع الأسير ناصر أبو حميد، هو نفس الذي حدث مع الأسيرين الشهيدين سامي أبو دياك وكمال أبو وعر.

وأضاف "إسرائيل ترتكب جريمة بشعة مستمرة ومتواصلة بحق الأسيرات والأسرى والمتمثلة بالإهمال الطبي المتعمد، وهي قضية تحتاج إلى موقف وطني وسياسي وشعبي وعربي ودولي لكي تتوقف إسرائيل عنها".

من جانبه، قال ناجي أبو حميد، إن أطراف شقيقه ناصر لا تتحرك على الإطلاق، ويتحدث بشكل بطيء ولا يقوى على تحريك يديه أو قدميه.

وأضاف في كلمته خلال المؤتمر "نحن كعائلة حاولنا مرارًا وتكرارًا عبر الجهات المسؤولة زيارة شقيقي ناصر في مستشفى الرملة، ولكن سلطات الاحتلال رفضت الزيارة".

والأسير أبو حميد (49 عامًا) من مخيم الأمعري، محكوم بالسّجن 7 مؤبدات، ويواجه منذ آب/ أغسطس 2021، تدهورًا خطيرًا على وضعه الصحي، إذ تبيّن أنه مصاب بورم على الرئتين.

وماطلت إدارة السّجون في متابعة علاج "أبو حميد"، ما اضطر الأسرى لتنفيذ خطوات احتجاجية، وتم نقله إلى المستشفى وخضع لعملية جراحية تم خلالها استئصال الورم، إلا أنّ الإدارة أعادته إلى سجن عسقلان قبل امتثاله للشّفاء.

وبعد فترة وجيزة تعرض "أبو حميد" لتدهور إضافيّ على وضعه بعد اكتشاف تعرّضه لخطأ طبيّ إذ جرى زراعة أنبوب لتفريغ الهواء من مكان العملية، وتبيّن لاحقًا أن الطبيب زرع الأنبوب في غير مكانه المناسب.

ويبلغ عدد الأسرى الفلسطينيين المرضى في السجون 600، من أصل 4600 أسير، بحسب بيانات فلسطينية رسمية.