حذر رئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون، والرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، من أن أي توغل روسي في أوكرانيا، معتبرين أنه خطأٌ استراتيجيٌ فادحٌ له ثمن إنساني باهظ.
جاء ذلك في بيان مشترك صدر عن "جونسون" و"زيلينسكي" عقب اجتماعهما في "كييف" مساء أمس الثلاثاء، وتعهدا بتعزيز القدرات الدفاعية لأوكرانيا، وأكدا رغبتهما في تعزيز العلاقات في كل المجالات.
وقال "جونسون" "إن غزواً روسياً جديداً لأوكرانيا سيشكل كارثة سياسية، وكارثة إنسانية، عدا عن تشكيله كارثة عسكرية للعالم أيضا".
وأضاف أن بلاده مستعدة للحوار، لكن العقوبات جاهزة أيضا، مشيراً إلى أن لندن سترد على "الغزو الروسي" من خلال حزمة من العقوبات، معلناً تقديم 88 مليون جنيه إسترليني لأوكرانيا؛ لدعم حكومتها، وضمان استقلالها في الطاقة عن روسيا.
من جهته، قال "زيلينسكي" إنه بحث مع جونسون "خطوات ردع روسيا"، مضيفا أن أوكرانيا يجب أن تكون مستعدة "لأمور سيئة".
وحذر "زيلينسكي" من أنه "ستكون هناك مأساة إذا بدأ التصعيد، ولن تكون حرباً بين أوكرانيا وروسيا بل ستكون حربا شاملة في أوروبا"، داعياً إلى فرض عقوبات على موسكو قبل أي تصعيد.
ولا زالت الأزمة الأوكرانية الروسية تتصاعد، في حين أن روسيا نفت مراراً الاتهامات الغربية والأوكرانية بالتحضير "لهجوم عسكري" على أوكرانيا.