قال نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية قيس عبد الكريم، إنّ الاتفاق على تعديل مكتب رئاسة المجلس الوطني كان منذ الدورة الماضية عام 2017، بما يضمن التعددية السياسية في المكتب.
وأوضح عبد الكريم، لـ"وكالة سند للأنباء"، أن هذا الاتفاق ليس سريا، ولم يعقد أسفل الطاولة، وجرى الاتفاق على أن ينفذ في الدورة القادمة للمجلس المركزي.
وأكد ّأن "الجبهة" لم تحسم موقفها بشكل نهائي حول المشاركة بالمجلس المركزي، ولا تزال مشاوراتها قائمة داخل أروقة الجبهة وفصائل منظمة التحرير.
وذكر أن حركته ستعلن خلال الساعات القادمة، عن موقفها بشأن المشاركة بالمركزي من عدمه.
وأعلنت الجبهة الشعبية والقيادة العامة والصاعقة وهي فصائل بمنظمة التحرير، إلى جانب حركتي "حماس" و"الجهاد" مقاطعتهم أعمال الدورة القادمة للمجلس المركزي في رام الله.
وأعلن عضو المجلس الثوري لفتح، عبد الاله الأتيرة لـ"وكالة سند للأنباء"، أن مواقع الجبهة الشعبية ستظل محفوظة بالمنظمة.