قررت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين المشاركة في الدورة 31 للمجلس المركزي، المزمع عقدها غداً الأحد في مدينة رام الله وسط الضفة الغربية.

وقال المكتب السياسي في بيان وصل "وكالة سند للأنباء" إن هذا القرار يأتي في "سياق استمرار النضال المتواصل للجبهة للتصدي لممارسات الهيمنة والتفرد".

وأشار إلى أن "الديمقراطية ستشارك دفاعًا عن قرارات الإجماع الوطني للخروج من مسار أوسلو، وإنهاء الانقسام والتفرّد، وصون وحدانية التمثيل الفلسطيني".

وأوضح أن هذا القرار يأتي في سياق استمرار النضال المتواصل لـ "الديمقراطية" وسائر القوى للتصدي لما أسمته "نهج أوسلو ولممارسات الهيمنة والتفرد".

كذلك تأتي المشاركة تبعًا للبيان بهدف قطع الطريق على "محاولات الارتداد عن قرارات المجلس الوطني بشأن الخروج من مسار أوسلو أو تمييعها، ومن أجل محاسبة الجهات المسؤولة عن التلكؤ في تنفيذ هذه القرارات أو تعطيلها"

وأكد المكتب السياسي في قراره على بذل "الديمقراطية" جهوداً مكثفة، بإطلاق مبادرة لإنهاء الانقسام تضمنت ضرورة الدعوة لعقد دورة استثنائية للمجلس المركزي يتمثل فيها الكل الفلسطيني.

وشدد البيان على استمرارية النضال دفاعاً عن الحريات وحق الشعب في انتخابات حرة نزيهة وشاملة، ومن أجل استنهاض المقاومة بكل أشكالها وصولاً إلى الانتفاضة الشعبية الشاملة حتى دحر الاحتلال وتفكيك المستوطنات.