شيّعت جماهير فلسطينية، اليوم الثلاثاء، جثامين ثلاثة شهداء اغتالتهم قوات إسرائيلية خاصة في حي المخفية بمدينة نابلس.
وانطلقت مسيرة التشييع من مستشفى "رفيديا الحكومي" بالمنطقة الغربية لمدينة نابلس، وسط مشاركة واسعة وهتافات للمقاومة وأخرى تُطالب بالرد على اغتيال الشهداء الثلاثة.
وذكر مراسل "وكالة سند للأنباء" في نابلس أن مسيرة التشييع انطلقت من مستشفى رفيديا باتجاه دوار الشهداء وسط المدينة؛ قبل أن يتم نقل الجثامين لأحد مساجد البلدة القديمة للصلاة وإلقاء نظرة الوداع الأخيرة.
وشارك في مسيرة التشييع مسلحون وملثمون ينتمون لـ "كتائب شهداء الأقصى"، وأطلقوا طلقات وعيارات نارية في الهواء.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، عن استشهاد ثلاثة فلسطينيين برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي بمنطقة المخفية بمدينة نابلس.
وأوضحت مصادر خاصة لـ "وكالة سند للأنباء"، أن الشهداء هم مطاردين من كتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة "فتح"، تتهمهم قوات الاحتلال بالمسؤولية عن عدد من عمليات إطلاق النار في نابلس.
ونعت "شهداء الأقصى" في بيان لها قادتها، مبينة أنهم: أدهم مبروك، الملقب بـ "الشيشاني"، محمد الدخيل، وأشرف مبسلط. واصفة إياهم بـ "شهداء فلسطين والبطولة والفداء".
وأكدت قوى وفصائل فلسطينية، أن جريمة إعدام الاحتلال لثلاثة شبان في نابلس ستشعل المقاومة والانتقام من الاحتلال، معتبرة أن هذه العملية تدشين لمرحلة أكثر عنفا وجرأة على الدم الفلسطيني، وبوابة "لشلال دم لن ينتهي".
وأُعلن في مدينة نابلس عن إضراب تجاري، حدادًا على أرواح الشهداء الثلاثة.