الساعة 00:00 م
الأربعاء 01 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.67 جنيه إسترليني
5.27 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
3.99 يورو
3.73 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

أطفال غزة يدفعون ثمن الأسلحة المحرمة

معروف: معلبات مفخخة يتركها الاحتلال بمنازل غزة

حملة أوروبية لوقف التعامل التجاري مع المستوطنات

حجم الخط
صورة تعبيرية
بروكسل - وكالات

أطلقت أكثر من 100 مؤسسة مجتمع مدني أوروبية حملة تهدف إلى جمع مليون توقيع لمواطنين في دول الاتحاد الأوروبي، لمطالبة المفوضية الأوروبية بوقف التعامل التجاري مع المستوطنات الإسرائيلية.

جاء ذلك بمبادرة من المركز الأوروبي للمساعدة القانونية، وبمناسبة اليوم العالمي للعدالة الاجتماعية.

وتعتبر "مبادرة المواطن الأوروبي" إحدى الأدوات للمشاركة الديمقراطية في رسم سياسات الاتحاد الأوروبي.

وتنص المبادرة على أنّه في حال نجح الالتماس في الحصول على مليون توقيع من مواطنين دول الاتحاد الاوروبي، فإنّ المفوضية الأوروبية ملزمة بالنظر في مطالب الالتماس ومناقشتها.

ويقود تلك المبادرة مواطنون أوروبيون، وهي مسجلة لدى المفوضية الأوروبية في سبتمبر/أيلول 2021 وبدأت في 20 فبراير/شباط 2022.

وتدعو إلى اعتماد تشريع يمنع دخول المنتجات المصنَّعة في المستوطنات غير القانونية إلى سوق الاتحاد الأوروبي وحظر صادرات الاتحاد الأوروبي إلى تلك المستوطنات.

وقد انضمت منظمة "هيومن رايتس ووتش" إلى مؤسسات ومنظمات المجتمع المدني، والحركات الشعبية، والنقابات، والسياسيين في دعم المبادرة.

وقالت المنظمة في بيان اليوم الاثنين، إن على "المفوضية الأوروبية" حظر التجارة بين "الاتحاد الأوروبي" والمستوطنات في الأراضي المحتلة حول العالم بعد توقيعها على مبادرة المواطنين الأوروبيين.

وأضافت: "ينتهك نقل السكان المدنيين تحت مظلة قوة احتلال إلى أرض محتلة عسكريا اتفاقية جنيف الرابعة، كما يُعتبر جريمة حرب بموجب نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية".

وأوضحت: "يساعد الاتجار بالمنتجات المنتجة في المستوطنات ضمن أراضٍ محتلة أو معها في استمرار هذه الانتهاكات للقانون الدولي الإنساني، ويرسّخ انتهاكات حقوقية غالبا ما تنجم عن المستوطنات، مثل مصادرة الأراضي، واستغلال الموارد الطبيعية، وتهجير السكان المحليين والتمييز ضدهم".

وصرح رئيس شؤون المناصرة في "هيومن رايتس ووتش"، برونو ستانيو: "تسرق المستوطنات بشكل غير قانوني أراضي السكان المحليين ومواردهم وسبل عيشهم".

وأكد ستانيو: "ينبغي ألا تسهم أي دولة في تداول سلع مُنتَجة من سرقة الأراضي، والتهجير، والتمييز".

وأفادت هيومن رايتس ووتش بأنه "على الاتحاد الأوروبي أيضا حظر التجارة التي تساهم في الاستخراج غير القانوني للموارد في الأراضي المحتلة، ما يشكّل أيضا انتهاكا للقانون الإنساني الدولي، ولكي تكون ممتثلة بالتزاماتها بموجب "اتفاقيات جنيف" لضمان احترام القانون الإنساني الدولي".

ونوهت: "عدم شرعية المستوطنات بموجب القانون الإنساني الدولي راسخ وينبع جزئيا من ارتباطها الوثيق بالتمييز والضرر الاقتصادي بالسكان المحليين، كما ينص تعليق "اللجنة الدولية للصليب الأحمر" لعام 1958 على اتفاقية جنيف".

وأردفت: "نظرًا إلى الغياب المتأصّل لشرعية المستوطنات وإسهامها في انتهاكات حقوقية، على جميع الدول والشركات إنهاء العلاقات التجارية مع المستوطنات، بما في ذلك تجارة البضائع منها وإليها".