قال الناطق باسم الحكومة الفلسطينية، إبراهيم ملحم، إن القيادة الفلسطينية بدأت منذ صباح اليوم (الإثنين) باتصالات دولية لوقف الجريمة الإسرائيلية في القدس المحتلة.

وصرّح ملحم لـ "سند الإخبارية" اليوم الإثنين، بأن "الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء محمد اشتية وضعوا عددًا من قادة العالم بصورة الأوضاع في حي واد الحمص في القدس".

ووصف عملية الهدم في واد الحمص بـ "تطهير عرقي يستهدف إزاحة السكان في منطقة مصنفة (أ)، بذريعة اقترابها من الجدار الفاصل الذي بني بعد تلك المباني".

وأشار الناطق باسم الحكومة إلى أن "إسرائيل تعسى من خلال عملية الهدم في واد الحمص لفصل القدس عن محيطها".

وقد هدمت قوات الاحتلال، في عملية مستمرة؛ منذ فجر اليوم، 8 مبانٍ تضم عشرات الشقق السكنية في منطقة واد الحمص في بلدة صور باهر جنوب شرقي القدس المحتلة.

من جانبه، أفاد الناشط المقدسي أسامة برهم، بأن آلاف الجنود من القوات الخاصة الإسرائيلية يرافقهم عدد من ضباط المخابرات وعناصر بلدية الاحتلال اقتحموا حيّ واد الحمص.

وذكر برهم في تصريحات لـ "سند الإخبارية"، أن قوات الاحتلال شرعت بإخراج العائلات الفلسطينية من المنازل المهددة بالهدم (100 شقة سكنية) تمهيدًا لتفجيرها.