اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم الاثنين، 3 فلسطينيين، واحتجزت آخرين خلال احتفالات أُقيمت في ذكرى الإسراء والمعراج، بالمسجد الأقصى في مدينة القدس، فيما أصيب عدد آخر خلال مواجهات في باب العامود.
وتبعًا لمصادر محلية، فقد اعتقلت قوات الاحتلال طفلًا بعد الاعتداء عليه في ساحة العامود، إضافة إلى الشابين إسلام ضبايا، وطارق بلالو، أثناء تواجدهما في المسجد الأقصى، بينما احتجزت آخرين وأفرجت عنهم لاحقًا.
وأعلنت طواقم الهلال الأحمر أنها تعاملت مع 37 إصابة خلال المواجهات مع الاحتلال في باب العامود بالقدس.
واعتدت قوات الاحتلال على المواطنين خلال تواجدهم في ساحة العامود احتفالًا ذكرى "الإسراء والمعراج"، ورشت عليهم المياه العادمة
وتوافد المئات من سكان أهالي الضفة الغربية، ومناطق الداخل الفلسطيني المحتل، تزامنًا مع حضور المئات من أهالي القدس، للمسجد الأقصى والبلدة القديمة، للاحتفال بالمناسبة الدينية، ليصل العدد إلى 90 ألف فلسطيني بحسب مدير المسجد الأقصى عمر الكسواني.
ويحرص الفلسطينيون على إحياء هذه الذكرى في "الأقصى"، كونه المكان الذي أُسرى الرسول محمد، عليه الصلاة والسلام، إليه، ومن المسجد بدأت رحلة المعراج.