اتهمت وزارة الخارجية الفلسطينية، المجتمع الدولي بممارسة "ازدواجية" في معايير وسياسة الكيل بمكيالين في التعامل مع القضايا والصراعات الدولية.
وقالت "الخارجية" في بيان لها اليوم الاثنين، إن تلك السياسة باتت تشكل غطاءً لانتهاكات وجرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني وأرضه وحقوقه.
وأوضحت أن "إسرائيل، كقوة احتلال، تستغل تلك الازدواجية للتمادي في سرقة الأرض الفلسطينية وتعميق تمردها وانقلابها على الاتفاقيات الموقعة والقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة وفرص تحقيق السلام".
وأدانت الوزارة جريمة إعدام الشهيد الطفل يامن جفال (14 عامًا) من بلدة أبو ديس شرقي القدس المحتلة، وإقدام المستوطنين على اقتلاع 80 شتلة زيتون من أراضي دوما جنوبي نابلس، واستيلائهم على 23 دونمًا من أراضي بلدة بتير غربي بيت لحم، ونصب منزل متنقل وخيمة عليها.
ورأت أن "الحكومة الإسرائيلية تستغل الأزمة الدولية أبشع استغلال في تنفيذ المزيد من مخططاتها التوسعية الاستعمارية على حساب أرض دولة فلسطين".
ونوهت إلى أن الاحتلال يمارس "الاستقواء الاستيطاني في أراضي المواطنين الفلسطينيين وعمليات الإعدام الميدانية والتهجير القسري، في محاولة لإلغاء الوجود الفلسطيني في القدس وعموم مناطق (ج) بالضفة الغربية".