أكد رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني المحتل، الشيخ رائد صلاح، اليوم الأربعاء، أن ممارسات الاحتلال في المسجد الأقصى؛ مصيرها الفشل والزوال.

وقال "صلاح" في تصريحات صحفية، إن الاحتلال مستمر في مشروعه الذي يستهدف فرض سيادته الكاملة على الأقصى، وذلك عبر خطواتٍ تصعيدية تهويدية "تلمودية"؛ تسعى في نهاية المطاف إلى التسليم بأن له الحق في المسجد.

وحذر من الخطوات التصعيدية للاحتلال في القدس، من الاقتحامات الفردية للمستوطنين، وصولاً إلى الصلوات "التلمودية" الجماعية داخل أسوار "الأقصى".

وأضاف "صلاح"، أن المسجد الأقصى من الثوابت التي لا يمكن أن تتغير في تاريخ المسلمين، وأن الاحتلال إلى زوال قريب.

وأشار إلى أن العديد من المواقع في القدس تعاني نتيجة ممارسات الاحتلال المتكررة، من مصادرة الأراضي، وهدم البيوت، والترحيل أو الاعتقال.

وأدى الشيخ رائد صلاح صلاتي المغرب والعشاء في المسجد الأقصى المبارك لأول مرة في 7 شباط/فبراير، منذ إصدار سلطات الاحتلال قرارا بإبعاده عنه عام 2007.