الساعة 00:00 م
الثلاثاء 30 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.84 جنيه إسترليني
5.4 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.1 يورو
3.83 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

أطفال غزة يدفعون ثمن الأسلحة المحرمة

معروف: معلبات مفخخة يتركها الاحتلال بمنازل غزة

"النقد": رواتب العمال عبر البنوك قبل نهاية 2022

حجم الخط
عمال فلسطينيون خلال توجههم للداخل المحتل.jpg
رام الله - وكالة سند للأنباء

توقع محافظ سلطة النقد الفلسطينية، فراس ملحم، تحويل رواتب العمال الفلسطينيين في الداخل المحتل 1948 عبر البنوك المحلية قبل نهاية 2022، مؤكدًا أن ذلك لن يترتب عليه أية كلف أو ضرائب إضافية.

وقال ملحم، خلال لقاء مع صحفيين اليوم الاثنين: "دفعات العمال ستتم عبر البنوك المحلية. نتابع الأمر مع الجانب الإسرائيلي، ونأمل أن يتم ذلك قبل نهاية العام الجاري".

وأكد أن "تحول رواتب العمال في إسرائيل عبر البنوك لن يترتب عليه كلف إضافية. ناقشنا الأمر مع وزارة المالية، ونطمئن العمال بأن لا يكون هناك ازدواج ضريبي".

وأوضح أن الخطوة "هي في صالح العمال ولفائدتهم، حيث تضمن عدم تلاعب أرباب العمل الإسرائيليين بمستحقاتهم، إضافة إلى إتاحة الفرصة لهؤلاء العمال للاستفادة من الخدمات المصرفية".

وبيّن أن "الخطوة تساهم أيضًا في الحد من مشكلة تراكم الشيقل في السوق الفلسطينية، في وقت يماطل الجانب الإسرائيلي بقبول الفائض من عملتها لدينا".

وأردف: "نواجه دائمًا بسؤال عن مصدر هذه الأموال، علمًا أن العمال الفلسطينيون في أراضي الـ 48 يضخون نحو 18 مليار شيقل في السوق، بما يفوق الحصة المتفق عليها لإعادة الشيكل إلى البنوك الإسرائيلية (13 مليار)".

من جهة أخرى، صرح ملحم بأن "استراتيجية سلطة النقد للمرحلة المقبلة تقوم على التحول الرقمي، بما فيها توسيع عمليات الدفع الإلكتروني بدلًا من التعامل النقدي".

وتابع: "لذلك أطلقنا المفتاح الوطني في نقاط البيع، وخفضنا الرسوم على التجار من 3.5% إلى 0.5% فقط، لتشجيعهم على التعامل بالبطاقات".

وأكد أن كلف المدفوعات الإلكتروني هي على التجار، ولن يتحمل المواطن أية كلفة إضافية، وكذلك على الإيداع النقدي في البنوك.

وقال ملحم إن سلطة النقد تتجه لترخيص بنوك رقمية لتوسيع نطاق التعاملات المالية الإلكترونية، بالتوازي مع سعي الحكومة لإطلاق منصة الخدمات الإلكترونية.

وعن توقعات سلطة النقد للاقتصاد في المرحلة المقبلة، أفاد ملحم: "نتوقع نموا هذا العام بين 3 و4%، مقابل نمو بنسبة 6% في 2021، وانكماش بنحو 11.3% في 2020 جراء جائحة كورونا".

واستطرد: "النمو هذا العام يعتمد على التطورات على الصعد المحلية والإقليمية والدولية، لن بكل الأحوال الاقتصاد يسير في سكة النمو، وهذا يسعدنا".

وأضاف: "هناك صعوبات مالية، وهذا ليس أمرا جديدا، لكننا نأمل أن يتم استئناف المساعدات الخارجية، سواء من الاتحاد الأوروبي أو الدول العربية".

وأشار إلى أن البنوك في فلسطين تعمل في بيئة صعبة، لكن جميع المصارف الـ 13 في وضع ممتاز، والأصول تنمو بوتيرة جيدة حيث بلغت 21 مليار دولار، وكذلك الودائع التي بلغت 16.5 مليار دولار.