الساعة 00:00 م
السبت 04 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.67 جنيه إسترليني
5.24 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4 يورو
3.72 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

عدنان البرش .. اغتيال طبيب يفضح التعذيب في سجون الاحتلال

أطفال غزة يدفعون ثمن الأسلحة المحرمة

بالصور 18 عامًا على استشهاد الشيخ أحمد ياسين

حجم الخط
أحمد ياسين
غزة - وكالة سند للأنباء

تمر اليوم الثلاثاء (22 آذار/ مارس) الذكرى الـ 18 على استشهاد مؤسس حركة "حماس" الشيخ أحمد ياسين، إثر قصفه بثلاثة صواريخ من مروحيات الأباتشي الإسرائيلية، أثناء خروجه من صلاة الفجر في حيّ الصبرة بمدينة غزة.

ووُلد الشيخ الراحل في قرية المجدل عام 1936، وتعرّض لشللٍ كامل في جسده بينما كان في سنّ الـ 16.

ودرس الشيخ أحمد ياسين في جامعة الأزهر بالعاصمة المصرية القاهرة، وعمل مدرّسًا للغة العربيّة، ثم خطيبًا بمساجد غزة.

وفي عام 1952 بدأ أحمد ياسين بممارسة نشاطه السياسيّ، وساهم بشكلٍ كبير بتأسيس الجمعيّة الإسلاميّة ثم المجمّع الإسلاميّ، والجامعة الإسلامية بغزة عام 1978.

واعتقلت سلطات الاحتلال الشيخ عام 1983 بتهمة "حيازة أسلحة، وتشكيل تنظيم عسكريّ، والتحريض على إزالة إسرائيل"، وأُفرج عنه بعد عامين (1985) في صفقة تبادل أسرى بين الاحتلال والجبهة الشعبية - القيادة العامّة.

تأسيس "حماس"..

أسس الشيخ "ياسين" برفقة آخرين، في قطاع غزة، يوم 14 ديسمبر/كانون أول 1987، تنظيما لمقاومة الاحتلال أطلق عليه اسم حركة "حماس".

وأعاد الاحتلال اعتقال الشيخ مجددًا عام 1989، وحُكم عليه بالسجن المؤبد و15 سنة، بتهمة "التحريض على خطف وقتل جنود إسرائيليين".

أحمد ياسين في المعتقل.webp

وأفرج عنه عام 1997 باتفاق بين الأردن وإسرائيل على خلفيّة محاولة اغتيال الموساد الفاشلة، لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس آنذاك خالد مشعل، وعاد الشيخ "ياسين" لقطاع غزة بعد جولة عربية وإسلامية.

وفي 6 أيلول/ سبتبمر 2003 قصفت طائرات الاحتلال شقّة سكنيّة بغزة كان يتواجد بها أحمد ياسين، لكنه نجا من عملية الاغتيال.

وفي فجر يوم الاثنين 22 آذار من عام 2004، اغتال طيران الاحتلال الشيخ "ياسين"، بقصفه بعدة صواريخ، بعد أدائه صلاة الفجر بحي الصبرة، واستشهد إلى جانبه في هذه العملية 7 من مرافقيه وجُرح اثنان من أبنائه.

لحظة استشهاد الشيخ.webp

وأشرف على تنفيذ عملية الاغتيال قائد هيئة أركان الجيش حينها موشيه يعلون، وما يُسمى بـ "وزير الأمن" شاؤول موفاز، وحصلا على ضوءٍ أخضر من رئيس الوزراء آنذاك أرييل شارون.

ومن المقولات المشهورة التي ظلّ يرددها الشيخ حتى استشهاده: "أملي أن يرضى الله عني"، وعُرف عنه بأنه ""قامة وطنية وشخصية وحدوية جامعة ومتمسكة بحب الوطن وتحريره كاملًا".

وبعد مرور سنوات على استشهاده، تحوّل منزل الشيخ "ياسين" إلى متحف لمقتنياته، ولاستقبال الزوار، بهدف إحياء ذكراه في أذهان الجماهير العربية والإسلامية، وتعريف الأجيال بفكره وبمسيرة حياته ونمطها البسيط والمتواضع.

275704285_346076527451353_4528475751622516387_n.jpg
276268938_1750761605128529_578837220123646675_n.jpg

275674064_447334470472445_3036362072949759541_n.jpg
 

2.jpg

1.jpg

احمد ياسين7.jpg