الساعة 00:00 م
الإثنين 06 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.66 جنيه إسترليني
5.24 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4 يورو
3.72 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

بعد إنجاز 50% منه.. لماذا فكّك البنتاغون الأمريكي ميناء غزة العائم؟

قنابل وصواريخ غير متفجرة.. خطر يداهم حياة الغزيين

عدنان البرش .. اغتيال طبيب يفضح التعذيب في سجون الاحتلال

20 عاما على اغتيال الشيخ أحمد ياسين

حجم الخط
الشيخ أحمد ياسين.jpg
غزة – وكالة سند للأنباء

تحل اليوم الجمعة 22 مارس/ آذار، الذكرى السنوية الـعشرون لاستشهاد مؤسس حركة "حماس" الشيخ أحمد ياسين بمدينة غزة.

ففي فجر مثل هذا اليوم من عام 2004، استهدفت مروحيات الأباتشي الإسرائيلية الشيخ أحمد ياسين بثلاثة صواريخ، أثناء خروجه على كرسيه المتحرك من صلاة الفجر في حيّ الصبرة بمدينة غزة، ما أدى لارتقائه على الفور.

ووُلد الشيخ الراحل في قرية المجدل عام 1936، وأصيب بشللٍ كامل في جسده بينما كان في سنّ الـ 16.

ودرس الشيخ ياسين في جامعة الأزهر بالعاصمة المصرية القاهرة، وعمل مدرّسًا للغة العربيّة، ثم خطيبًا بمساجد غزة.

وفي عام 1952 بدأ ياسين بممارسة نشاطه السياسيّ، وساهم بشكلٍ كبير بتأسيس الجمعيّة الإسلاميّة ثم المجمّع الإسلاميّ، والجامعة الإسلامية بغزة عام 1978.

واعتقلت سلطات الاحتلال الشيخ ياسين عام 1983 بتهمة "حيازة أسلحة، وتشكيل تنظيم عسكريّ، والتحريض على إزالة إسرائيل"، وأُفرج عنه بعد عامين (1985) في صفقة تبادل أسرى بين الاحتلال والجبهة الشعبية - القيادة العامّة.

تأسيس "حماس"..

أسس الشيخ "ياسين" برفقة آخرين، في قطاع غزة، يوم 14 ديسمبر/ كانون أول 1987 تنظيما؛ لمقاومة الاحتلال أطلق عليه اسم حركة "حماس".

وأعاد الاحتلال اعتقال الشيخ مجددًا عام 1989، وحُكم عليه بالسجن المؤبد و15 سنة، بتهمة "التحريض على خطف وقتل جنود إسرائيليين".

وأفرج عنه عام 1997 باتفاق بين الأردن و"إسرائيل" على خلفيّة محاولة اغتيال الموساد الفاشلة، لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس آنذاك خالد مشعل، وعاد الشيخ "ياسين" لقطاع غزة بعد جولة عربية وإسلامية.

وفي 6 أيلول/ سبتمبر 2003 قصفت طائرات الاحتلال شقّة سكنيّة بغزة كان يتواجد بها الشيخ ياسين، لكنه نجا من عملية الاغتيال.

لكن في فجر يوم الاثنين 22 آذار من عام 2004، اغتال طيران الاحتلال الشيخ "ياسين"، بقصفه بعدة صواريخ، بعد أدائه صلاة الفجر بحي الصبرة، واستشهد إلى جانبه في هذه العملية 7 من مرافقيه وجُرح اثنان من أبنائه.

وأشرف على تنفيذ عملية الاغتيال قائد هيئة أركان الجيش حينها موشيه يعلون، وما يُسمى بـ "وزير الأمن" شاؤول موفاز، وحصلا على ضوءٍ أخضر من رئيس الوزراء آنذاك أرييل شارون.