كشف رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدري أبو بكر، اليوم الخميس، عن فحوى الاتفاق الذي أبرمته قيادة الحركة الأسيرة مع سلطات السجون الإسرائيلية.

وأكد "أبو بكر" في تصريحٍ خاص لـ "وكالة سند للأنباء"، أنه تم الاتفاق على عودة الأوضاع في السجون لما كانت عليه قبل أحداث سجن جلبوع في السادس من أيلول/ سبتمبر 2021.

وتابع في إطار الاتفاق، أن الاحتلال الإسرائيلي سيُعيد الأشياء التي سُحِبت من الأسرى، وإعادة جميع الأدوات التي صودرت، والتأكيد على استئناف زيارة أسرى "الجهاد وحماس" المقطوعة منذ 2017.

ونوّه "أبو بكر" إلى أنه تم التوصل -أيضًا- إلى تركيب التلفون العمومي في سجن الرملة، وكذلك في  سجني الأشبال والنساء، إضافةً إلى تحسين ظروف المعتقل، وارجاع مدة الفورة لما كانت عليها.

وفي وقتٍ سابق من اليوم، علَّقت الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال، إضرابها عن الطعام بعد اتفاقٍ مع مصلحة السجون يقضي بتلبية مطالب الأسرى.

ويبلغ عدد الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال 4400، بينهم 33 سيدة، و160 قاصرًا، و490 معتقلًا إداريًّا حتى نهاية فبراير/شباط الماضي، وفق مؤسسات معنية بشؤون الأسرى.