رصدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين تفاصيل الاعتداءات الهمجية التي نفذها سجانو الاحتلال بحق عدد من الأسرى في عدة سجون إسرائيلية.

وأشارت "الهيئة" في بيان وصل "وكالة سند للأنباء"، إلى أن الهجمات القمعية بحق الأسرى تصاعدت في الآونة الأخيرة.

وأكدت أن أبرز الاعتداءات كانت بحق الأسير يوسف المبحوح (30 عاماً) من مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، والذي نفذ عملية طعن بمعتقل "نفحة".

في حين تعمد سجانو معتقل "عسقلان"، قبل عشرة أيام ضرب الأسير خليل موسى من مخيم جنين، وذلك عقب نقله من معتقل "النقب".

فيما تعرض الأسير أحمد عبيدة (23 عاماً) من مخيم الجلزون بمدينة رام الله، للاعتداء من قبل قوات قمع إدارة سجن "نفحة"، خاصة على منطقة الرأس والظهر مما تسبب له بكدمات بمختلف أنحاء جسده.

أما عن الأسير حمزة البس من مخيم الأمعري بمدينة رام الله، لا يزال يشتكي من آثار الضرب العنيف الذي تعرض له على يد سجانو "نفحة" أيضاً، حيث تم الاعتداء عليه وضربه بوحشية هو وزملاؤه بغرفة السجن.

وأعربت "الهيئة"، عن قلقها على مصير الأسرى وحياتهم، لا سيما أن الاجراءات القمعية التي يُنفذها سجانو الاحتلال بمختلف السجون باتت سلوكاً ثابتاً.

وتتعمد سلطات الاحتلال استهداف الأسرى جسدياً ومعنوياً، وإلحاق الأذى بهم، متجاهلة كافة القوانين الدولية وحقوق الإنسان التي تكفل حقوقهم.