شددت فصائل المقاومة الفلسطينية على أن "المعركة مع الاحتلال مفتوحةٌ وشاملةٌ في كل ساحات فلسطين".

وقالت "فصائل المقاومة" في بيان لها اليوم الثلاثاء، إن آلة البطش والإجرام الإسرائيلية لن تستطيع ثني عزيمةَ الشعب الفلسطيني بالمضي على طريق الجهاد والمقاومة كخيارِ وحيد من أجل التحرير والعودة.

وعقدت فصائل المقاومة الفلسطينية، اليوم، اجتماعها الدوري في قطاع غزة، وناقشت فيه المستجدات على الساحة الفلسطينية.

وأكدت أن "العمليات البطولية" توجه البوصلة باتجاهها الحقيقي في المواجهة الشاملة والموحدة من كافة أبناء الشعب الفلسطيني؛ (في الإشارة لعمليتي بئر السبع والخضيرة).

وحمّلت الفصائل، الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية كاملةً عن حياة الأسرى.

وأردفت: "أسرانا هم رموز النضال والمقاومة لشعبنا ولن نتركهم وحدهم يخوضون معركة الكرامة في مواجهة الهجمة الشرسة التي تشنها إدارة السجون ضدهم".

وأهابت "فصائل المقاومة"، بالجماهير الفلسطينية المشاركة الفاعلة في الفعاليات الوطنية التي أعلنت عنها الهيئة الوطنية لدعم وإسناد فلسطينيي الداخل المحتل 48 في ذكرى يوم الأرض الخالد.

واستطردت: "لنؤكد أننا متجذرون في أرضنا رغم ما يمارسه المحتل من جريمة تطهير عرقي، ونؤكد على وحدة الدم والمصير".

وجددت رفضها "وبشدة" اللقاء التطبيعي "الآثم" الذي عقده بعض من وزراء الخارجية العرب مع وزير خارجية الاحتلال يائير لابيد ووزير الخارجية الأمريكية على أرض النقب المحتل.

ولفتت النظر إلى أن النقب "يعاني أهله الأمرين مما يمارسه الاحتلال من جرائم تهويد وتطهير عرقي".

وطالبت، شعوب الأمة برفع صوتهم ورفض كل أشكال التطبيع. داعية إلى رفض الاحتلال وقطعِ العلاقات معه ونصرةِ ودعمِ الشعب الفلسطيني في معركته مع الاحتلال.

وباركت "المقاومة"، للشعب الفلسطيني قرب حلول شهر رمضان المبارك. منوهة إلى أنه "شهر العبادات والانتصارات والجهاد".

ودعت أبناء الأمة العربية والإسلامية ليجعلوا من شهر الصيام "شهرٌ للوحدة والتحشيد من أجل تحرير القدس والأقصى وتقديم كل أشكال الدعم للشعب الفلسطيني ومقاومته التي تمثل رأس حربة الأمة للدفاع عن المقدسات".