قال خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري، اليوم الخميس، إن ممارسات الاحتلال بالمسجد الأقصى تُشير لـ" رغبته بالتصعيد وأنه يُبيّت مفاجئات عدوانية" بحق المسجد خلال شهر رمضان المبارك.
وأوضح "صبري" لـ "وكالة سند للأنباء" أن الاحتلال يدعي رغبته بتهدئة الأمور أمام العالم، لكنّه على أرض الواقع يُصعد من أعماله الاستفزازية والتحريضية ضد الفلسطينيين، ويُفسح المجال لاقتحامات المستوطنين التي كان آخرها للمتطرف ايتمار بن غفير.
وعدّ "خطيب الأقصى" اتصالات سلطات الاحتلال على المستوى السياسي "ذر للرماد في العيون؛ مؤكدًا أنها تُبيّت للفلسطينيين والمقدسات الإسلامية "مفاجآت عدوانية".
ودعا الفلسطينيين لـ "الحذر واليقظة خلال الشهر الفضل، صد أي عدوانٍ محتمل على المسجد الأقصى".
وصباح اليوم اقتحم عضو الكنيست المتطرف ايتمار بن غفير، المسجد الأقصى المبارك، وتجول في "الأقصى" بحماية شرطة الاحتلال.
وحصل "بن غفير" على موافقة من شرطة الاحتلال والكنيست لاقتحام "الأقصى"، بعدما طلب ذلك احتجاجًا على قرار حكومة الاحتلال تقليص اقتحامات المستوطنين للمسجد خلال شهر رمضان، تحسبًا لوقوع مواجهات عنيفة مع الفلسطينيين على غرار ما حدث العام الماضي.
وكان الناطق باسم حركة "حماس" فوزي برهوم، وصف في تصريح له أمس الأربعاء، "اقتحام بن غفير للأقصى بـ "خطوة استفزازية يتحمل الاحتلال تداعياتها"، محذرًا بن غفير من الاقتراب من الأقصى".