حذر مستشار ديوان الرئاسة لشؤون القدس أحمد الرويضي، اليوم الأحد، من ارتكاب الاحتلال ومستوطنيه مجزرة بحق المصلين بالمسجد الأقصى، في ظل تصعيد وتحريض المستوطنين باستهداف "الأقصى" خلال شهر رمضان.

وأضاف "الرويضي" في تصريح صحفي، أن التواجد العسكري الكبير لقوات الاحتلال الذي شهدته القدس بالأمس، والاحتكاكات التي سجلت في محيط باب العمود، واقتحام "الأقصى" بأعداد كبيرة يؤكد أن الاحتلال يسعى لتصعيد الأوضاع في القدس.

وأوضح أن الاحتلال يعمل على تسخين الأوضاع بالقدس، ولديه قرار بالتصعيد عبر الاعتقالات واستهداف المصلين، داعياً إلى الضغط على إسرائيل لوقف عدوانها المتواصل على المقدسيين.

وأضاف "الرويضي" أن التصريحات الخطيرة الصادرة عن قادة المستوطنين، تؤكد أنهم ينوون تنفيذ اعتداءات بحق المقدسيين.

ومع بداية شهر رمضان المبارك، زادت وتيرة الاعتداءات الإسرائيلية من قوات الاحتلال والمستوطنين بالمسجد الأقصى، في ظل تخوف إسرائيلي من توتر الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، على خلفية العمليات الفدائية الأخيرة بمارس/ آذار المنصرم، والتي أسفرت عن مقتل 11 إسرئيليا.