الساعة 00:00 م
الجمعة 03 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.67 جنيه إسترليني
5.26 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4 يورو
3.73 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

عدنان البرش .. اغتيال طبيب يفضح التعذيب في سجون الاحتلال

أطفال غزة يدفعون ثمن الأسلحة المحرمة

محدث كيف تنظر الفصائل الفلسطينية لعملية تل أبيب؟

حجم الخط
عملية تل أبيب
غزة - وكالة سند للأنباء

باركت الفصائل الفلسطينية عملية إطلاق النار في تل أبيب، والتي أسفرت عن مقتل إسرائيليين وإصابة 10 آخرين بجراح، مؤكدة أنها رد فعل طبيعي على جرائم واعتداءات الاحتلال.

حركة "فتح"

وقال رئيس المكتب الاعلامي لمفوضية التعبئة والتنظيم في حركة فتح منير الجاغوب، إن الاحتلال الإسرائيلي هو من يتحمل مسؤولية استمرار رد الفعل الفلسطيني تجاه ممارساته العدوانية ضد الشعب الفلسطيني.

واضاف الجاغوب في تصريح لـ"وكالة سند للأنباء"، "على العالم أن يدرك أن استمرار الاحتلال وسياسات القتل ومصادرة الأراضي وبناء المستوطنات وفقدان الأمل، سيدفع لمزيد من ردود الفعل وهذا يتحمل مسؤوليته الاحتلال" .

وأكد أن تعنت الاحتلال في إيجاد أفق وحل سياسي سيدفع مزيد من العنف.

الجهاد الإسلامي

وفي السياق، عدت حركة الجهاد الإسلامي، العمليات الفدائية المتواصلة في الداخل المحتل، ردا طبيعيا على جرائم الاحتلال المتواصلة بحق شعبنا الفلسطيني.

وأكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أحمد المدلل في تصريح لـ"وكالة سند للأنباء"، أن هذه العمليات تعبر عن تكاملية المقاومة في غزة والضفة والداخل الفلسطيني.

وشدد المدلل، على أن كثافة هذه العمليات وقوتها تمثل صفعة في وجه الأنظمة الهزيلة والمهزومة التي تطبع مع الاحتلال لإعطائه الشرعية على أرضنا معتقدة أنهم يستطيعون حماية الاحتلال أو حماية عروشهم.

وأشار المدلل، إلى أن هذه العمليات أعادت الحضور للعمليات الاستشهادية البطولية التي نفذتها فصائل المقاومة في التسعينيات وما بعد عام الـ٢٠٠٠م .

وتابع:" العمليات البطولية الأخيرة والمستمرة صنعت هاجسا أمنيا حقيقيا للاحتلال وقد ضربته في مقتل في تل أبيب".

حركة "حماس"

من جانبها، عدت حركة "حماس"، عملية إطلاق النار ردّاً طبيعياً ومشروعاً على تصعيد الاحتلال جرائمه ضد الشعب الفلسطيني، والقدس والمسجد الأقصى.

وأكدت "حماس" في بيان وصل "وكالة سند للأنباء"، أنَّ استمرار إرهاب الاحتلال وجرائمه، ومحاولات تهويده للقدس، وتقديم القرابين في باحات الأقصى، في "عيد الفصح" تقف دونه الدماء والرصاص، والشعب الفلسطيني لن يسمح بذلك، والمقاومة ستقف بالمرصاد لكل من يُفكّر بالمساس بالقدس والأقصى.

الجبهة الديمقراطية

وفي السياق، قالت الجبهة الديمقراطية، إن عملية تل أبيب هي ضرب لمنظومة الأمن الإسرائيلية، ورد على جرائم الاحتلال وعدوانه وعنف المستوطنين والاقتحامات اليومية للمسجد الأقصى والمدن والمخيمات والاعتقالات .

وحملت "الديمقراطية" في بيان وصل "وكالة سند للأنباء"، الاحتلال المسؤولية الكاملة عن كافة الحوادث التي تجري على أرض فلسطين.

الجبهة الشعبية

من جانبها، أكَّدت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، أنّ العملية هي الرد الطبيعي على استمرار الاحتلال الاستعماري وجرائمه المتصاعدة بحق الشعب الفلسطيني، مُؤكدةً أنّه لا مكان للاحتلال على أرض فلسطين مهما طال أمده.

وحذَّرت الشعبيّة من تمادي الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه في استمرار اعتدائه على فلسطين، وإرهابه ضد الشعب الفلسطيني.

 ودعت فصائل العمل الوطني وأبناء الشعب الفلسطيني إلى تصعيد المقاومة بكافة أشكالها وفي مختلف مواقع الاشتباك مع العدو، واستحضار نموذج عملية "تل أبيب" الذي جرت اليوم كخيارٍ لا غنى عنه في هذه المواجهة.

"المقاومة الشعبية"

بدورها، أكدت حركة المقاومة الشعبية، أن توقيت العمليات البطولية بكافة أشكالها، لن تتوقف مهما حاول الاحتلال وأعوانه منعها لأنها نابعة من الحق الفلسطيني بأرضه ومقدساته.

وأضافت في بيان لها وصل "وكالة سند للأنباء"، أنه في حال تمادى الاحتلال ومغتصبيه في عدوانهم ضد القدس والأقصى وكذلك الأسرى فذلك يفتح فوهة البركان في وجهه وعليه تحمل كامل المسؤولية.

وقتل إسرائيليان وأصيب 15 آخرين، مساء اليوم الخميس، في عملية إطلاق نار نفذها فلسطيني في تل أبيب.

وهذه العملية هي الرابعة التي تقع خلال أسبوعين، وذلك بعد عملية إطلاق النار في النقب والتي نفذها الشهيد محمد أبو القيعان، ثم عملية الخضيرة والتي نفذها الشهيدن خالد وأيمن اغبارية، وعملية حي بني براك في تل أبيب والتي نفذها الشهيد ضياء حمارشة.

وتصاعدت المقاومة النوعية ضد الاحتلال الإسرائيلي في الربع الأول من العام الجاري، مقارنة بمعدل العمليات في أول ثلاثة أشهر في الأعوام السابقة، عدا عام 2021.

وأظهرت الأرقام التي رصدها مركز معلومات فلسطين "معطى" تصاعدا مضطردا لعمليات المقاومة المسلحة، مقابل عمليات الطعن والدهس، لافتا إلى أن عمليات إطلاق النار تجاه أهداف الاحتلال تصاعدت من 51 عملية خلال عام 2018، إلى 132 عملية خلال أشهر يناير وفبراير ومارس 2022م.

 وبحسب مركز "معطى"، تساوى عدد قتلى الاحتلال من هذه العمليات خلال الشهور الثلاثة الأولى من العام الجاري، مع مجموع القتلى خلال الأعوام 2019، و2020، و2021.