الساعة 00:00 م
الثلاثاء 20 مايو 2025
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.72 جنيه إسترليني
4.98 دينار أردني
0.07 جنيه مصري
3.97 يورو
3.53 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

حين ينام العالم.. ويستيقظ الرعب في غزة

استهداف "الأوروبي" ضاعف مأساتهم.. الاحتلال يحكم بإعدام 11 ألف مريض سرطان في غزة

"ليبرمان" يستبعد إجراء انتخابات عامة قريبًا

حجم الخط
أفيغدور ليبرمان.jpg
رام الله - وكالة سند للأنباء

استبعد وزير المالية الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، إمكانية الذهاب إلى انتخابات عامة قريبًا، وقلل من فرص حل الحكومة.

ورجح ليبرمان في تصريحات نقلتها صحيفة "معاريف" عن مسؤولين إسرائيليين أن يتنازل رئيس المعارضة، بنيامين نتنياهو، عن إمكانية حل الحكومة، وتوجهه إلى إبرام صفقة ادعاء مع النيابة العامة الإسرائيلية حول ملفات الفساد التي يحاكم بشأنها.

ووفقًا للمصادر، فإن ليبرمان أصدر أوامره لموظفي وزارة المالية بـ "مواصلة العمل بوتيرة سريعة على الميزانية المقبلة، لأنه لن تكون هناك انتخابات في المستقبل القريب".

وقال: "من المحتمل مع اقتراب نهاية شهر حزيران/ يونيو وبداية تموز/ يوليو، عندما يدرك نتنياهو، أنه ليس لديه 61 صوتًا لحل الكنيست، فإنه سيبرم صفقة ادعاء، وكالعادة سيتخلى عن جميع أصدقائه. دون أن يرمش له جفن".

يأتي ذلك في أعقاب استقالة عضو الكنيست عن حزب "يمينا"، عيديت سيلمان، الأربعاء الماضي، من الائتلاف الوزاري ومن حزبها، الأمر الذي شكل صدمة للحكومة الإسرائيلية.

وبعد إعلان سيلمان استقالتها بدأت تلوح بالأفق عدة سيناريوهات، بينها سقوط الحكومة والعودة إلى الانتخابات المبكرة، وتشكيل اليمين حكومة جديدة، أو ربما بقاء الحكومة.

وباستقالة سيلمان، يمكن للحكومة الإسرائيلية أن تبقى، ما لم تكن هناك استقالات جديدة، ولكنها لن تتمكن من تقديم أي تشريع في الكنيست، بسبب فقدانها الأغلبية المطلوبة، ما قد يدخلها في حالة شلل في بعض المناحي.

ويتشكل الائتلاف الحكومي من عدد من الأحزاب اليمينية والوسطية واليسارية الصهيونية؛ ويتمتع بأغلبية هشة للغاية، حيث كان، قبل استقالة سيلمان، يحوز على ثقة 61 نائبًا من أعضاء البرلمان، البالغ عددهم 120، ومع استقالتها فقد الائتلاف الأغلبية وبات ضيقًا لـ 60 عضو كنيست فقط.

ومن السيناريوهات الماثلة أمام الائتلاف، أن يلحق بسيلمان نائب آخر من الائتلاف، ليصبح لدى المعارضة أغلبية 61 نائبًا يؤيدون حل الكنيست وإجراء انتخابات مبكرة، وهو ما يعمل نتنياهو عليه حاليًا.

يذكر أن الموازنة العامة الإسرائيلية، تحتاج المصادقة عليها إلى أغلبية من 61 عضو كنيست. وفي ظل الوضع الحالي، سيحتاج الائتلاف إلى "شبكة أمان" من المعارضة لتمريرها.