قالت عضو المجلس التشريعي والقيادية بالجبهة الشعبية خالدة جرار، إن الكل الفلسطيني يريد إجراء الانتخابات العامة، والناس تواقة للتغيير.

 وأكدت في حديثها لـ "وكالة سند للأنباء"، أن الكل الفلسطيني يجدد تمنيه إجراء الانتخابات العامة التي تعكس توجه الشارع والمشاركة الحقيقية للمواطنين، والتي تأجلت في 30 أبريل/ نيسان الماضي.

وبينت أن الانتخابات المحلية قد تكون متنفسَّاً لاختيار من يُعتقّد أنهم سيخدمون البلديات، سواء في القضايا الخدماتية أو حتى في التوجهات السياسية، مشيرةً إلى أن الهيئات المحلية غير مفصولة تمامًا عن الإطار السياسي العام.

وترجع الإقبال الجيد على صناديق الاقتراع للتصويت بالانتخابات المحلية بمرحلتها الثانية؛ إلى رغبة حقيقية لدى الناس بالتغيير، رغم كل المعيقات التي تواجه المرشحين والمرشحات وتضييقات الاحتلال باعتقال بعضهم.

وفي 30 أبريل/ نيسان 2021، أصدر الرئيس محمود عباس، مرسومًا رئاسيًا، أجَّل فيه إجراء الانتخابات الفلسطينية العامة، التي دعا لها في يناير/ كانون أول 2021، وذلك بسبب منع سلطات الاحتلال التحضير للانتخابات وإجرائها في مدينة القدس.

وتجري الانتخابات المحلية بـ 50 هيئة بالضفة الغربية، تتنافس فيها 234 قائمة، 8 منها تترأسها نساء، وتشهد منافسة شديدة في هذه المرحلة الثانية من الانتخابات المحلية، خلافاً لما كان في المرحلة الأولى في ديسمبر/ كانون الأول 2021.

وأعلنت لجنة الانتخابات المركزية، أن مراكز الاقتراع بالهيئات المحلية التي ستجري فيها المرحلة الثانية، مفتوحةٌ اليوم للتصويت من الساعة 7 صباحاً (بالتوقيت الشتوي)، حتى الـ 7 مساءً (بالتوقيت الشتوي).