يُواصل المعتقل الإداري خليل محمد عواودة، لليوم الـ 42 على التوالي، إضرابه المفتوح عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي رفضًا لاستمرار اعتقاله الإداري بدون أي تهمة بحقه.
وقالت "هيئة شؤون الأسرى والمحررين"، في تصريح صحفي لها اليوم الخميس، إن عواودة (40 عامًا)، من بلدة إذنا غربي الخليل، يعاني من آلام في الرأس والمفاصل، ودوار وهزال، وعدم انتظام في نبضات القلب ومجرى التنفس، إضافة إلى صعوبة في الحركة، وتقيؤ بشكل مستمر وانخفاض حاد في الوزن.
ولفتت "هيئة الأسرى" النظر إلى أنه "على الرغم من خطورة وضعه الصحي إلا أن إدارة السجون ما زالت تتعمد تجاهل وضعه الصحي وترفض نقله إلى مستشفيات طبية، وتكتفي بحجزه بما يسمى عيادة سجن الرملة".
ونددت "الهيئة" باستمرار كافة الجرائم وسياسة الإهمال الطبي التي تمارسها دولة الاحتلال بحق الأسرى والمعتقلين. منوهة إلى أنها تتنافى مع كافة المعاهدات والمواثيق الدولية.
والأسير "عواودة" أب لـ 4 طفلات، وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلته بتاريخ 27 ديسمبر 2021، وحولته للاعتقال الإداري بدون أن توجه له أي اتهام.