أدانت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في الداخل الفلسطيني المحتل، والقائمة العربية المشتركة، صباح اليوم الجمعة، عدوان الاحتلال الدموي على المسجد الأقصى المبارك منذ ساعات الفجر الأولى.

وقالت "المتابعة" في بيان صحفي، إن "المسجد الأقصى المبارك بكامل مساحته وباحاته، هو مكان مقدسي إسلامي، ولا حق لغيرهم فيه، وأن حرية العبادة يجب أن تكون مضمونة فيه، إلا أن الاحتلال يستمر في اختلاق الاستفزازات، من خلال اقتحامات مستمرة للمستوطنين.

وشددت "المتابعة" على أن "المسجد الأقصى لن يكون وحيدًا كما القدس كلها، والشعب الفلسطيني لن يسمح بإفراغ القدس والمسجد الأقصى من أهلها وشعبها".

وطالبت بـ "سحب كل قوات الاحتلال من الأقصى والبلدة القديمة، وصد المستوطنين عن اعتداءاتهم ضد الشعب الفلسطيني".

"القائمة المشتركة"

بدورها استنكرت القائمة العربية المشتركة، منع الناس من الوصول للمسجد وإغلاق البوابات وحشر الناس في البلدة القديمة.

واعتبرت "القائمة العربية"، أن "تصرّف الحكومة الإسرائيلية يهدف إلى التصعيد خاصة أنها اعتبرت تهويد القدس والسيطرة عليها هدفًا أساسيا لها من تأسيسها".

وأكدت أن "الشعب الفلسطيني لم يتوقف يومًا عن النضال ضد الاحتلال، وسيواصل بقوة أكبر حتى انتهاء هذا الاحتلال".

ومنذ ساعات الفجر الأولى، أصيب 152 فلسطينيًّا باعتداء قوات الاحتلال على المصلين في المسجد الأقصى، حيث أطلقت وابلًا من قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع باتجاه المصلين.