استهجنت جمهورية العراق، ولبنان اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي للمسجد الأقصى المبارك، فجر اليوم الجمعة، وانتهاك حرمته والاعتداء على المصلين.
واستنكرت الجمهورية العراقية، "العنف المفرط ضد الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية "، مؤكدة ضرورة "احتواء هذه التطورات المتسارعة والخطيرة".
وأبدت "الخارجية العراقية" استياءها لما تشهده الأراضي الفلسطينية من ارتفاع وتيرة العنف واتساع نطاق عمليات قوات الاحتلال الإسرائيلية في عدد من المدن والقرى الفلسطينية، وما نتج عنه من عنف مفرط ضد الفلسطينيين.
ورفض العراق أي تحريض بما في ذلك الدعوات المدانة باقتحام المقدسات مثل المسجد الأقصى ومسجد قبة الصخرة، وفقاً للبيان.
ودعت إلى ضرورة احتواء هذه التطورات المتسارعة والخطيرة، مؤكدةً انحياز العراق الدائم إلى جانب الشعب الفلسطيني وحقه باسترجاع حقوقه كافة.
ورأت أن لغة العنف التي ينتهجها الاحتلال "تنبأ بمزيد من الاحتقان، وتكرس مناخ التوتر الذي لن يفضي سوى إلى تنامي التصعيد والتأزيم دون الوصول إلى أي حل".
ومن جانبه، قال رئيس الوزراء اللبناني، نجيب ميقاتي، في بيان، "إنها ليست المرة الأولى التي تنتهك فيها قوات الاحتلال مقدساتنا وتعتدي على المسجد الأقصى والمصلين فيه في يوم الجمعة المبارك أمام أعين العالم الساكت على جريمة متمادية تهدف إلى تغيير وجه القدس العربي وفرض أمر واقع بقوة السالح والغطرسة".
واعتبر "ميقاتي" أن مسار التاريخ لا يمكن أن يحقق للغاصب المحتل مبتغاه، مشدداً أن المسجد الأقصى سيبقى أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، "وإذا كان للباطل جولة فللحق ألف جولة".