الساعة 00:00 م
الخميس 02 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.71 جنيه إسترليني
5.3 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.03 يورو
3.76 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

معاناة الفلسطينيين تتفاقم في ظل غياب نظام وطني لإدارة الكوارث

أطفال غزة يدفعون ثمن الأسلحة المحرمة

بث مباشر آخر أخبار العراق.. اقتحام القصر الرئاسي وفرض حظر تجوال في بغداد

حجم الخط
العراق مباشر
بغداد-وكالة سند للأنباء

دخل العراق في موجة تصعيد حادة مع اقتحام أنصار رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر مقر مجلس الوزراء المتمثل بالقصر الحكومي الواقع في المنطقة الخضراء المحصنة ببغداد، بعد إعلان الصدر المفاجئ اعتزال العمل السياسي ظهر اليوم الاثنين.

أجرى العراق أول انتخابات مبكرة في 10 أكتوبر 2021، حيث فازت كتلة مقتدى الصدر بأغلبية 73 مقعدًا. ومع ذلك، وبعد عشرة أشهر، لم تتفق الفصائل العراقية المختلفة حتى الآن على تعيين رئيس أو تشكيل حكومة قادرة على إجراء إصلاحات.

وأعلن الصدر في تغريدة على تويتر اليوم الاثنين "اعتزاله النهائي" من السياسة. كما قرر إغلاق "جميع المؤسسات" المرتبطة بالتيار الصدري، باستثناء ضريح والده الذي اغتيل عام 1999، ومواقع تراثية أخرى.

بعد فترة وجيزة من إعلان الصدر، اقتحم الآلاف من أنصاره القصر الحكومي في المنطقة الخضراء.

وعلى إثر ذلك، أعلنت قيادة العمليات المشتركة العراقية فرض حظر تجوال شامل في بغداد، يشمل مدنيين وسيارات، يدخل حيز التنفيذ اعتبارًا من الساعة 3:30 من مساء اليوم الاثنين.

وأوقف رئيس الوزراء العراقي المؤقت مصطفى الكاظمي جلسات مجلس الوزراء العراقي حتى إشعار آخر بسبب اقتحام المتظاهرين للقصر الحكومي.

ولاحقا، ذكرت مصادر إعلامية محلية، أن قوات الأمن العراقية أطلقت النار بكثافة وأبعدت المتظاهرين من أنصار التيار الصدري عن محيط القصر الحكومي.

فيما أفاد موقع قناة "الجزيرة" بأن قوات الأمن تمكنت من إخراج المتظاهرين من القصر الحكومي وسيطرت عليه بالكامل.

 

بث مباشر العراق الآن 

وفي وقت سابق الإثنين، قال رئيس الوزراء، إن "اقتحام المتظاهرين للمنطقة الخضراء ودخول مؤسسات حكومية يؤشر لخطورة النتائج المترتبة على استمرار الخلافات السياسية".

وتابع: "ندعو سماحة السيد مقتدى الصدر (زعيم التيار الصدري) الذي طالما دعم الدولة وأكد الحرص على هيبتها واحترام القوى الأمنية للمساعدة في دعوة المتظاهرين للانسحاب من المؤسسات الحكومية".

واستبعد مسؤول القسم السياسي في هيئة علماء المسلمين بالعراق مثنى حارث الضاري، حدوث فوضى كبيرة جراء ما تشهد العاصمة بغداد، متوقعا "إعادة إنتاج مشهد جديد دون تغيير".

وقال الضاري في تصريح أوردته وكالة أنباء الأناضول التركية، إن "ما يجري في بغداد ليس مفاجئا، وسبق أن تحدثنا بأن الأزمة ستنتهي إلى لا شيء".

وتابع: "اعتدنا في العراق على هذه التوترات والاضطرابات، والتي تنتهي إلى تسويات قائمة على أساس التوافق في النظام السياسي المرعي دوليا وإقليميا".

والسبت، اقترح الصدر تنحي جميع الأحزاب السياسية لوضع حد للأزمة في البلاد، حسب بيان نقله عنه صالح محمد العراقي المعروف بـ"وزير الصدر".

ويشهد العراق أزمة سياسية زادت حدتها منذ 30 يوليو/ تموز الماضي، حيث بدأ أتباع التيار الصدري اعتصاما لا زال متواصلا داخل المنطقة الخضراء، رفضا لترشيح تحالف "الإطار التنسيقي" محمد شياع السوداني لمنصب رئاسة الوزراء، ومطالبةً بحل مجلس النواب وإجراء انتخابات مبكرة.

وحالت الخلافات بين القوى السياسية، لاسيما الشيعية منها، دون تشكيل حكومة جديدة منذ الانتخابات الأخيرة في 10 أكتوبر/ تشرين الأول 2021.

ويعانى العراق منذ عقود من الصراع والفساد المستشري.

والدولة المطلة على الخليج العربي، تعاني من البنية التحتية المتهالكة وانقطاع التيار الكهربائي والخدمات العامة المتدهورة، وتواجه الآن أيضًا نقصًا في المياه حيث يجتاح الجفاف مساحات شاسعة من البلاد.

على الرغم من ثروتها النفطية، فإن العديد من العراقيين غارقون في الفقر، وحوالي 35 في المائة من الشباب عاطلون عن العمل، وفقًا للأمم المتحدة.