الساعة 00:00 م
الجمعة 17 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.68 جنيه إسترليني
5.21 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.02 يورو
3.7 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

نبيل خلف .. عائد من جحيم التعذيب فقد عائلته بمجزرة المعمداني

"الخارجية" تنتقد التعامل الدولي مع جرائم الاحتلال

حجم الخط
مقر وزارة الخارجية الفلسطينية رام الله.gif
رام الله - وكالة سند للأنباء

انتقدت وزارة الخارجية الفلسطينية، اكتفاء المجتمع الدولي ببيانات الإدانة والتعبير عن القلق إزاء ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من انتهاكات وجرائم وتهويد للأماكن المقدسة والتراثية.

وقالت "الخارجية" في بيان لها تلقته "وكالة سند للأنباء" اليوم الثلاثاء، إن ازدواجية المعايير الدولية باتت توفر الغطاء والحماية للاحتلال الإسرائيلي وانتهاكاته وجرائمه.

وشددت على أن تلك الازدواجية "تشكل ضربة للقانون الدولي ومصداقية الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية المختلفة، وتهدد أركان النظام العالمي".

واتهمت، المجتمع الدولي بأنه "يشجع الاحتلال على تعميق مشروعه الاستعماري التوسعي العنصري في أرض دولة فلسطين، ويهدد بتفجير ساحة الصراع وإفشال الجهود الإقليمية والدولية المبذولة لتهدئة الأوضاع واستعادة الأفق السياسي لحل الصراع بالطرق السلمية".

وطالبت مجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه معاناة الشعب الفلسطيني، واتخاذ ما يلزم من الإجراءات لتوفير الحماية الدولية له بهدف تمكينه من ممارسة حقه في تقرير مصيره بحرية.

وأدانت الوزارة عدوان الاحتلال المتواصل على المسجد الأقصى المبارك والمصلين والمعتكفين، بما في ذلك استمرار تفريغه وقمع والتنكيل بالمصلين، وفرض المضايقات عليهم لتسهيل اقتحام المستوطنين.

واعتبرت الخارجية الفلسطينية، أن ذلك "إمعان إسرائيلي رسمي لتكريس التقسيم الزماني للمسجد الأقصى على طريق تقسيمه مكانيًا".

ونبهت إلى أن "دعوات الجمعيات الاستيطانية لتنظيم مسيرة أعلام ضخمة تجوب شوارع البلدة القديمة في القدس المحتلة، يشكل استفزاز واعتداء على المكان".

ونددت باعتداءات المستوطنين المتصاعدة في الأرض الفلسطينية المحتلة، والتي تستهدف محاولة فرض السيطرة والسيادة الإسرائيلية على الأماكن المقدسة والمواقع التاريخية والأثرية.

ونوهت إلى أن تلك الاقتحامات لأماكن تقع في قلب التجمعات الفلسطينية، "تخدم روايات الاحتلال وأطماعها الاستعمارية التوسعية".

وأكدت "الخارجية" أن هذا التصعيد يندرج في إطار مخططات الاحتلال، الهادفة الى تعميق الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة وأسرلتها وتهويدها.

وحملت حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة والمباشرة عن حربها المفتوحة وعدوانها المتواصل على دور العبادة والمقدسات والأماكن الأثرية والتاريخية في فلسطين.

وذكرت الخارجية الفلسطينية أنها "دعوة إسرائيلية رسمية صريحة لاستبدال الطابع السياسي للصراع بحرب دينية يصعب السيطرة عليها".