قال القيادي في حركة "حماس" رأفت ناصيف، إن النجاح في منع "ذبح القرابين" داخل المسجد الأقصى المبارك، يجب ألا ينسينا القضية الأصيلة، وهي سعي الاحتلال لتقسيم المسجد.
وأَضاف أن الاحتلال يعمل على فرض التقسيم المكاني والزماني في المسجد الأقصى، عبر إفراغ ساحاته من المسلمين وقت اقتحامات المستوطنين.
وأوضح ناصيف أن الاحتلال يحاول تمرير جرائمه عبر أجنحته المختلفة بتقاسم أدوار بين الجيش الإسرائيلي والمستوطنين.
وتنوي الجماعات الاستيطانية إقامة مسيرة أعلام بالقدس الساعة الخامسة مساء غد الأربعاء، وذلك في رابع الأيام التي يقتحم فيها المستوطنون باحات "الأقصى" بحماية من جنود الاحتلال، فيما يعرف بـ"عيد الفصح".
ويتصدى المعتكفون بالمسجد الأقصى منذ ثلاثة أيام، لاقتحامات المستوطنين المتكررة، ويقومون بتشويش مسار هذه الاقتحامات.