قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، وانغ ون بين، إن بلاده تشعر بقلق عميق إزاء التصعيد الأخير للصراع بين فلسطين وإسرائيل، وخاصة زيادة التوتر في القدس.
وأكد "ون بين"، في مؤتمر صحفي، اليوم الأربعاء، أن بلاده تعارض أي تغييرات أحادية الجانب للوضع التاريخي الراهن للقدس، ونأمل أن تظل الأطراف المعنية هادئة ومنضبطة لمنع الوضع من الخروج عن السيطرة.
وأضاف أنه لا ينبغي تهميش القضية الفلسطينية، ناهيك عن نسيانها. إن الظلم التاريخي الذي استمر لأكثر من نصف قرن يجب ألا يستمر.
وأشار "ون بين" إلى أن موقف الصين من القضية الفلسطينية كان دائما واضحا، ولعب دائما دورا بناءً فيها، داعيا المجتمع الدولي لزيادة الاهتمام بالقضية الفلسطينية.
وشدد أنه طالما لم تحل القضية الفلسطينية، فإن نضال الصين لدعم القضية العادلة للشعب الفلسطيني لن يتوقف.
ومنذ أيام، تسود حالة من التوتر بمدينة القدس، في ظل اقتحامات "الأقصى" ودعوات جماعات "الهيكل المزعوم" إلى مواصلة اقتحام المسجد، تزامنًا مع "عيد الفصح" اليهودي.
ومساء اليوم، فشل مئات المستوطنين من الوصول لـ "باب العامود" في القدس، للمشاركة في مسيرة الأعلام الإسرائيلية، وتجمعوا في ميدان "سيفرا" بجانب ساحة البلدية.