كشفت وسائل إعلامية إسرائيلية، أن قرار الحكومة الإسرائيلية منع عضو "الكنيست" إيتمار بن غفير، من الوصول لباب العامود في مدينة القدس، جاء بعد تحذيرات من مسؤولين أمنيين إسرائيليين، أن ذلك قد يؤدي إلى "حرب ثانية مع غزة".

وأفادت القناة "12" الإسرائيلية، بأنه "خلال المشاورات الأمنية، قبل الحدث غير المصرح به، حث جهاز الشاباك رئيس حكومة نفتالي بينيت والقادة الإسرائيليين الآخرين على منع النائب اليميني المتطرف من دخول المنطقة".

ووصف "الشاباك" إيتمار بن غفير ووصوله إلى باب العامود، وفق القناة "12"، بـ "المفجر لمزيد من التوترات".

وقال مصدر أمني، وفقًا للقناة، إن "تصرفات بن غفير، المثيرة للجدل، تصب في مصلحة حماس، بعد أن قالت الحركة في وقت سابق إنها وضعت إصبعها على الزناد قبل مسيرة الأعلام، وذلك قد يؤدي إلى عملية حارس الجدار 2".

وعام 2021 نظم الآلاف من المتطرفين اليهود المسيرة، التي يحملون خلالها الأعلام الإسرائيلية، واقتحموا منطقة باب العامود، أحد أبواب البلدة القديمة في القدس، مرددين هتاف "الموت للعرب"، قبل أن يتوجهوا نحو "حائط البراق".

وتسبب ذلك باندلاع مواجهة عسكرية أطلق عليها الاحتلال اسم "حارس الجدار"، بينما أطلقت الفصائل الفلسطينية عليها "سيف القدس"، واستمرت 11 يومًا.

ومنذ 5 أيام، تسود حالة من التوتر في القدس وساحات الأقصى، في ظل اقتحامات يومية ودعوات مستوطنين إسرائيليين و"جماعات الهيكل" مواصلة اقتحام المسجد، تزامنًا مع عيد الفصح اليهودي.